أكّد حزب “الوطنيين الأحرار” رفضه “كلام الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن توطين النازحين السوريين في الدول التي تستضيفهم”، ورأى فيه “خروجًا على مهام المنظمة الأممية وأولها إنهاء النزاعات والعمل من أجل إحلال السلام، وفي الوقت نفسه المحافظة على سيادة كل دولة وعلى خصائصها”.
واعتبر في بيان أنّ “موقفه يشكل في حده الأدنى دعوة صريحة الى الدول من أجل عدم استضافة النازحين وإقفال حدودها في وجههم. أمّا في حده الأقصى فهو يثير إشكاليات ومشاكل بين النازحين وشعوب الدول التي تستقبلهم، ولقد عانى لبنان الكثير من هذه الناحية. لذا فالمطلوب من اللبنانيين موقف موحد من رفض التوطين إنفاذا للنص الدستوري الذي يحرمه ودفاعا عن الثوابت الوطنية التي يجمعون عليها”.
وطالب حزب الاحرار “الحكومة اللبنانية والمرجعيات المالية والمصرفية تطبيق الإجراءات الدولية المتعلقة بالمصارف وبمسؤولية البنك المركزي، لعدم تعريض القطاع المصرفي لأي رد فعل سلبي على المستوى الدولي”. كما طالب “حزب الله” “بتسوية أوضاعه والإنكفاء عن تورطه في أنشطة تقع في دائرة المساءلة الدولية، بدل أن ينصرف الى التهجم على المسؤولين اللبنانيين.
وتوقف الحزب أمام إعادة طرح اقتراح إجراء الانتخابات النيابية قبل ملء الشغور الرئاسي، لافتًا الى أنّ الأولوية تبقى في انتخاب رئيس الجمهورية والتوصل الى قانون جديد للانتخاب ورفض فكرة الإبقاء على قانون الستين واستبعاد فكرة تمديد ولاية المجلس مرة جديدة.