إعتبر الوزير اللواء أشرف ريفي أنّ “الإتفاق الذي حصل في طرابلس بشأن الإنتخابات البلدية ليس توافقاً تاريخياً، بل هو توافق قوى سياسية أساءت فهم مدينتها وليس عاقلاً، حيث انّ هذا التوافق لا يرى مصلحة المدينة”، مشيراً الى أنّ “الحجة ساقطة فيما يتعلق تجنيب المدينة معركة إنتخابية”.
ريفي، وفي حديث لقناة “الجديد”، نفى الكلام الذي إنتشر ونقل عنه بشأن أنّ اللائحة التوافقية المدعومة من الرئيسين نجيب ميقاتي وسعد الحريري، غنماً وأنّ الأصح أنّه قال إنّه ضدّ سياسة التبعية كالغنم.
وأجاب رداً على سؤال: “أنا لست مرشحاً للإنتخابات البلدية، بل أنا أدعم لائحة إنتخابية. أما فيما يخص الترشح للإنتخابات النيابية المقبلة فذلك شأن آخر وكل شيء بوقته”.
وشدّد ريفي على أنّ “العرس الديمقراطي مطلوب والإنتخابات مطلوبة”، مضيفاً: “أنا أحكم على الوقائع وأنتظر نهاية اليوم للحكم على العملية الإنتخابية في طرابلس”.
إلى ذلك، شدّد في حديث للـ”OTV”، على أنّه مع المحافظة على العيش المشترك والتمسك بالوحدة الوطنية بالتمثيل في المجالس البلدية، ودعمه المشاركة المسيحية ـ الاسلامية والتمثيل العلوي فيها.
وكان ريفي دعا أهل طرابلس للنزول بكثافة إلى أقلام الإقتراع، لأنّ القرار قرارهم والمدينة ستقول كلمتها لإختيار مجلس بلدي منسجم سيكون على قدر تطلعاتهم، مضيفاً: “نحن في طرابلس لا أحد يخيفنا، أو يُملي علينا ما نتخذه من قراراتٍ وخيارات، فخيارنا الدولة وخيارنا قوة الإعتدال”.