أكد الوزير أشرف ريفي ان البطريرك مار نصرالله بطرس صفير كان وما زال أحد أعمدة الاستقلال والوحدة الوطنية.
ريفي، وفي مناسبة العيد الـ96 لصفير، قال: “لم أخفِ يوماً نظرتي الى الكاردينال صفير التي تنمُّ عن تقديرٍ كبير للأدوار التي قام بها، في مراحل تاريخية دقيقة ومفصلية.
وأضاف: “يومَ إغتيل المفتي الشهيد حسن خالد، فتح أبواب بكركي وتقبَّل العزاء بالمفتي الشهيد، غيرَ معترفٍ بشرقيةٍ أو غربية”، لافتا الى انه رجلٌ كسر كل الحواجز المصطنعة، فكان رمزاً لصورة لبنان الجميلة، وكان ويبقى عنواناً للبنان الرسالة، والعيش المشترك.
وأردف: “قبل إستشهاد الرئيس رفيق الحريري، كانت له معه خطوط تواصُل مهَّدت لخروج جيش النظام السوري من لبنان، وبعد استشهاده، كان حاضراً في منزل رفيق الحريري، لتقديم العزاء، لكن حضوره الأكبر كان عبر مشاركته، في إطلاق ثورة الاستقلال الثاني، فكان احد آبائها العظام.