تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بتقييم أحداث الجمعة، وفق المبادئ والتجربة الديموقراطية التركية، مشددًا على عدم الاستئذان من أي أحد في محاكمة من قاموا بمحاولة الانقلاب.
أردوغان قال من اسطنبول في أول ظهور إعلامي له بعد محاولة الانقلاب، “تعلمون أن الكيان العسكري الموازي قد استهدفوا رمز الاستقلال في الدولة التركية وهو البرلمان التركي، فكانوا يظنون بإستهداف مجلس الأمة سيقفون حجرة عثرة أمام اجتماع البرلمانيين، ولكن اتحدت جميع الأحزاب تحت قبة هذا المجلس”.
وتابع: مجلس الأمة التركي اجتمع واتفقت جميع الأحزاب مع جميع أطياف الشعب التركي”، مؤكدًا أن تركيا تحتاج الآن للتلاحم والتعاون.
الرئيس التركي أضاف: “إن مجلس الأمة أعلن اتفاقه مع جميع الأحزاب على ضرورة الاتحاد لمواجهة من يريد الإضرار بتركيا”.
وراى أن محاولة الإنقلاب الفاشلة قامت به أقلية داخل القوات المسلحة تشكل ورما خبيثا في صفوفها والعمل جار على استئصاله، شاكرًا القضاء وقوات الأمن التركيين لإصدار وتنفيذ أوامر اعتقال المتورطين بمحاولة الانقلاب الفاشلة، وقال:” الجيش التركي جيشنا وليس للهيكل الموازي وأنا القائد الأعلى له”.
وتوجه الى انصاره بالقول: “البلاد ستخرج بأسرع وقت من الازمة”.
هذا ودعا الولايات المتحدة الى تسليم فتح الله غولن لانه ضالع في محاولة الانقلاب، مضيفًا: “سلمنا العديد من الارهابيين الى أميركا وعليه الآن تسليم غولن”.