IMLebanon

الحاج حسن: نأمل توسع الإتفاق النفطي بين الأفرقاء لخفض الدين العام

HajHassanUSEK

 

اشار وزير الصناعة حسين الحاج حسن الى انه في نيس الفرنسية وقعت جريمة وقبل ايام كان في الكرادة جريمة، حيث وقع أكثر من 300 شهيد، كما وقعت جريمة في الحرم الشريف والقاع. أود ان أطرح سؤالا، ما هو هذا الفكر الذي يمكنه ان يدهس أناسا بواسطة شاحنة كبيرة في فرنسا؟، او يفجر سيارة مفخخة في الكرادة؟، او يدخل في القاع بواسطة 8 انتحاريين؟، ألا يوجد من هو مسؤول عن هذا الفكر في العالم؟. من أوجده؟، ومن يموله؟.

الحاج حسن، وفي حفل تخرج للطلاب، قال: “الجميع سيعاني من هذا الارهاب، وقبل التحدث عن سلاحهم، ونحن نجدهم عبر التلفزيونات تلفزيون “الوصال” او “الصفا” او عبر مواقع الانترنت، فلنأخذ مثلا حادث نيس حيث يوجد أكثر من 50 طفلا بين القتلى والجرحى، و300 في الكرادة وغيرهم كثر، حيث وصل عدد القتلى في العالم الى 500 ألف قتيل من ضحايا الارهاب”، متسائلا: “من المسؤول عن هذه الاعمال وقبل السياسة وقبل سوريا وقبل “حزب الله؟ من هو المسؤول، والكل معرض للقتل في اي وقت، أكان في لبنان او تركيا او فرنسا او غيرها؟. هذا الارهاب له جذور فكرية ودينية، لكنه ليس المذهب السني انه التكفيري”.

من جهة أخرى، لفت الحاج حسن الى ان الدولة تفتقر الى التخطيط، فالدين العام وصل الى 72 مليار دولار، وكل سنة تصل الفوائد الى مليار دولار على الاقل ولا يوجد حلول لإيفاء هذا الدين، إلا من خلال النفط والغاز، وقد حصل اتفاق سياسي لحلحلة هذا الملف، ونأمل ان يتوسع هذا الاتفاق بين كافة الافرقاء للوصول الى الهدف المنشود حتى يتراجع الدين العام، بدل من ان يكون تصاعديا بشكل مستمر، وملف النفط يفتح المجال أمام فرص عمل متعددة من كل الاختصاصات، لا سيما لخريجي البتروكيمياء ومهندسي الميكانيك والكهرباء والهندسة المدنية وغيرها من المهن والاختصاصات والقطاعات المهنية والسياحية والغذائية، لكن يجب أخذ الامر بجدية لنصل الى النتائج المرجوة”.