عقد لقاء موسع على ضفاف نهر الليطاني في منطقة طير فلسية ضم العديد من رؤساء البلديات المجاورة للنهر وخبراء وناشطين بيئيين ومهتمين وأصحاب المتنزهات والاراضي المتضررين من تلوث النهر .
المجتمعون، وخلال اللقاء في “الحملة الوطنية لحماية نهر الليطاني من التلوث”، عرضوا كيفية مكافحة مصادر التلوث من المنبع الى المصب، لافتين الى انه لم يلقوا الاهتمام الكافي من اجهزة الدولة بخصوص محاسبة المتسببين بتلوث النهر.
وقالوا: ان “المرامل والدباغات هي الاخرى من الملوثات الاساسية لليطاني الذي بات التلوث فيه بنسبة 4 في المئة، ما ادى الى ضرب موسم السياحة والاصطياف وعدم قدرة المواطنين على السباحة في مياه النهر التي باتت حمراء داكنة وتتسبب بأمراض جلدية وجرثومية، ورغم ذلك فان وزارة الصحة لم تتدخل رغم معرفتنا ان الوزير الصديق وائل ابو فاعور يعير اهتماما خاصا لصحة الانسان. ومن هنا ندعوه لاصدار تعميم بمنع السباحة في النهر تخوفا مما يلحقه ذلك من امراض واوبئة بالناس”، داعيا “اللجنة التي تشكلت من مجلس الوزراء للقيام بجولة على نهر الليطاني لمشاهدة التلوث وللحد منه والتعويض على اصحاب المتنزهات التي تضررت نتيجة التلوث وتوقف عملها في موسم السياحة”.
وتم التوافق، حسب بيان على “تقديم شكوى ضد المتسببين بالتلوث من البلديات والمرامل، واقامة نشاطات على طول النهر نهار الجمعة في 5/8/20016 هدفها ايصال شكواهم للقيمين”.
كما هدد اللقاء “بالتصعيد والاعتصامات امام السراي الحكومي في النبطية وصور وصيدا والقصر الحكومي في بيروت لوقف تلوث النهر واعادته الى نقائه وصفائه كنهر من الانهار اللبنانية وثروة لبنان المائية”.