زار وفد من فعاليات بلدة القاع واحزابها النائب ميشال عون وتم البحث في أمور البلدة من النواحي السياسية والامنية والإنمائية.
وطلب عون من الوفد “الحفاظ على الخط الوطني وعلاقة أهل القاع مع المنطقة و”حزب الله”، مؤكدا انه “سيدعم كافة طلباتنا الإنمائية من خلال هيئة التيار الوطني في البقاع الشمالي”.
الى ذلك، شدد المجتمعون على أن “بلدة القاع هي جزء أساسي من نسيج منطقة بعلبك الهرمل وأمنها من أمن المنطقة ومصيرها من مصير المنطقة. وترفض اي نوع من التسلح المنظم من أية جهة كانت وتؤكد دعمها المطلق للجيش والقوى الامنية ودعمها للتنسيق الكامل مع “حزب الله” لمواجهة الارهاب.
وأكدو أن “بلدية القاع لا تعبر عن الوجه السياسي للبلدة ولا تمثل الاكثرية فيها وعليها ان لا تتخطى هذه الثوابت”.
وطالب الوفد عون بمساعدته للعمل على تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع فرز الاراضي الخاضعة للضم والفرز والاتصال بالمسؤولين والضغط عليهم بهذا الخصوص وبمنع التعديات على مياه نبع اللبوة لري اراضي البلدة والطلب من وزارة الموارد المائية والكهربائية تأهيل القناة بطريقة علمية وفنية لمنع الاعتداء عليها، وبإعادة موظفى مياه الشفة والري وإنشاء لجنة خاصة للري من اهالي البلدة وادارتها.