اتخذت جلسة مجلس الوزراء مسار نظيرتها “الثلاثية” للحوار، فانتهت الجلسة الحكومية بـ”كفي حنين”، في ما خص ملف الاتصالات، وسط هجوم متجدد وكبير على المدير العام لهيئة “أوجيرو” عبد المنعم يوسف الذي كان له الحصة الأكبر من النقاشات، مما أرخى جوا من التشنج والتوتر على الجلسة، التي سيطرت عليها السجالات والفضائح بشأن الملايين جراء الانترنت غير الشرعي.
وأعلن وزير الإعلام رمزي جريج إثر انتهاء الجلسة عن استكمال البحث بملف الاتصالات في ضوء نتائج التحقيقات القضائية المرتبطة بهذا القطاع والاقتراحات التي سيقدمها وزير الاتصالات بطرس حرب بهذا الخصوص.
ولفت الى أنّه تمّت الموافقة على تشكيل لجنة من ممثلين عن الوزارات المعنية لدراسة هذا الموضوع ووضع تنظيم لاقامة هذه المخيمات وادارتها، حفاظا على سلامة الاطفال الذين يقيمون فيها.
كما لفت الى ان رئيس الحكومة تمام سلام احاط الوزراء علما بانه يجري اتصالاته لتشكيل هيئة سلامة الغذاء تطبيقا للقانون ذي الصلة.
وبعد الجلسة، أعرب وزير السياحة ميشال فرعون عن صدمته لحجم الهدر وفضائح الاتصالات التي يعمل حرب على معالجتها.
اما وزير الزراعة أكرم شهيب فقال: “صحة مدير عام هيئة “اوجيرو” عبد المنعم يوسف لا تزال جيدة الا أنها ستضعف لاحقا”.
من جهته، اشار وزير الصناعة حسين الحاج حسن الى ان النقاش كان طويلا بشأن ملف الاتصالات الا أننا لم نتفق على شيء.
هذا ولفت وزير التربية الياس بو بصعب الى انه تمنى على حرب خلال الجلسة ان يعمل على حل مشكلة الاتصالات بدلا من الدفاع عن عبد المنعم يوسف، واضاف: “طلبنا ان نبدأ الاصلاح من مسألة عبد المنعم يوسف”.