ذكرت مصادر في المعارضة السوية أنّ عددًا من المدنيين قتلوا في قصف على مدينة إدلب شمال سوريا، في وقت استمرت المعارك بين الجيش السوري وفصائل المعارضة المسلحة في مدينة حلب، شمال غربي البلاد.
وقال ناشطون في إدلب، إنّ 11 مدنيًا على الأقلّ قتلوا، فيما أصيب آخرون، في قصف شنته طائرات روسية وسورية على بلدة الدانا في ريف المدينة.
كما تعرّضت بلدات أخرى في ريف إدلب لغارات جوية مماثلة، من دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين، حسبما ذكرت مصادر طبية لـ”سكاي نيوز عربية”.
وفي حلب، تمكنت الفصائل السورية المعارضة من صدّ هجوم للجيش السوري مدعومًا بمليشيات “حزب الله”، على مناطق استعادتها الفصائل من القوات الحكومية أخيرًا جنوب المدينة.
وذكرت مصادر إعلامية في المعارضة السورية أنّ القوات الحكومية كانت تحاول التقدم نحو تلّتي المحروقات والجمعيات، إلى جانب قرية العامرية جنوب مدينة حلب، قبل أن تصدها الفصائل المسلحة.
وفي حلب أيضًا، قتل 12 مدنيا وأصيب آخرون، في قصف جوي روسي على مناطق متفرقة من المدينة، رغم إعلان روسيا عن هدنة بالمدينة تستمرّ 3 ساعات يوميًا، وفق ما أفادت مصادر طبية سورية محلية.
وقال عدد من سكان مدينة حلب إنهم لا يشعرون بأي أثر للهدنة التي أعلنتها روسيا، للسماح للمساعدات بالدخول إلى المدينة المحاصرة.
وأضاف بعض السكان أن منطقة الراموسة، التي من المفترض أن تدخل منها تلك المساعدات، تعرضت للقصف بالطائرات أثناء فترة الهدنة المعلن عنها.