IMLebanon

“الكتائب”: لا تطوير للنظام إلا بوجود رئيس

kataeb-party-flag

شدّد حزب “الكتائب” على أنّ “لا إنتظام للحياة المؤسساتية والدستورية والسياسية، ولا تطوير للنظام الا بوجود رئيس للجمهورية يكون هو الناظم والموجه والراعي للدستور”.

الحزب، وفي بيان بعد الإجتماع الأسبوعي للمكتب السياسي الكتائبي برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، توقف عند “عشية الذكرى الرابعة والثلاثين لانتخاب الشيخ بشير الجميّل رئيساً للجمهورية وعند التجربة النموذجية للحكم الصالح والقوي في الحفاظ على الحرية والسيادة والاستقلال، والتي أرساها ما بين انتخابه واستشهاده”.

وأكد “إصراره على مواصلة تحركه الاعتراضي انقاذاً لصحة الناس وبيئتهم من شبح الموت البطيء”، معتبراً أنّ “مشروع مطامر النفايات غير المفرزة سيحول محيطها منطقة منكوبة”.

وجدّد الحزب تأكيده على “ضرورة اعتماد اللامركزية على أنها الحل الأنسب لملف النفايات”، معلناً موقفه “المبدئي بعدم الموافقة على أيّ مشروع إنمائي قبل أن تظهر دراسة الأثر البيئي العائدة له، والتي تجريها جهات ذات مصداقية أنّ ضرّره البيئي أقل من جدواه الاقتصادية والاجتماعية”.

وحذر من “محاولات نسف أسس الدولة المدنية من جراء إصدار قرارات بلدية أو تعاميم إدارية ذات طابع ديني تحظر بيع الكحول والاختلاط بين الجنسين، وكذلك من جراء ضغوط تمارسها جهات دينية متشدّدة في محاولة منها لإلغاء مهرجانات سياحية ذات طابع وطني”.

وتابع الحزب: “إنّنا ندق جرس الانذار من جراء التراجع الحاصل في احترام حقوق الانسان والقوانين وعدم تطبيق القانون المتعلق بالغاء جريمة الشرف الذي اقر في المجلس النيابي، بناءً على الاقتراح الذي سبق لرئيس الحزب أن تقدم به”.

ورأى أنّ “تقاعس الحكومة عن المساعدة في ايجاد أسواق تصريف للمنتجات الزراعية، وخصوصاً التفاح اللبناني ينعكس ضرراً كبيراً على المزارعين”، مطالباً “مؤسسة ايدال بزيادة الدعم المالي للمزارعين لتمكينهم من تحمل اعباء المرحلة منعاً لتهجيرهم من ارضهم”.