وضع رئيس بلدية طرابلس أحمد قمر الدين وأعضاء المجلس البلدي ومدير مكتب وزير العدل رشاد ريفي إكليلين من الزهر على النصب التذكاري لشهداء تفجير مسجد التقوى على دوار نهر أبو علي، وقرأ الجميع الفاتحة عن أرواح الشهداء، وذلك لمناسبة مرور ثلاث سنوات على التفجيرين.
ثم توجه قمر الدين وريفي والأعضاء إلى مسجد السلام في جوار سنترال الميناء، حيث وضعا إكليلين على نصب شهداء المسجد للمناسبة ذاتها.
وبعد قراءة الفاتحة عن أرواح الشهداء، قال قمر الدين: “في هذه المناسبة الأليمة، لا يسعنا إلا أن نترحم على الشهداء الذين قضوا في هذين التفجيرين الاليمين في مدينة طرابلس قبل ثلاث سنوات. هذه الذكرى تدفعنا إلى الاستفادة من المآسي ونتطلع الى غد مشرق لطرابلس واهلها، وإلى أن نتذكر المآسي التي مررنا بها خلال السنين الماضية لنتعلم اننا في مدينة تنعم بالامن والامان، مدينة ازدهار وسلام، مدينة للتعايش والتكاتف، مدينة يجسد أهلها جميعا مع جيرانهم معنى العيش المشترك، نحن في طرابلس محبون للغير كحبنا لانفسنا، نحن نحب الفرح والحياة في مدينة تحب التعايش والسلام”.
من جهته، قال رشاد ريفي: “في ذكرى تفجير التقوى والسلام في طرابلس، نحن دائماً باسم اللواء اشرف ريفي نحب إحياء هذه الذكرى سنوياً، ونقول للقاتل: لن تهرب من العدالة، وقريباً ستتحقق العدالة وسيأخذ المجرم قصاصه”.