IMLebanon

“داعش” بإعدامات جديدة على طريقة “نحر المواشي”!

isis-execution1

 

بثّ تنظيم الدولة إصدارًا مرئيّا وثّق إعدام 19 شابّا سوريّا في مدينة دير الزور، بتهمة العمالة لصالح دول التحالف ضدّ التنظيم. الإصدار الذي حمل اسم “صناعة الوهم”، كان شاهدًا على طريقة جديدة طبّقها التنظيم في إعدام خصومه، وهي “التضحية بهم كالمواشي”.

التنظيم جلب 19 شابًا إلى مكان يظهر أنّه “مسلخ”، وقام ابتداء بتجميعهم في زاوية المكان مكبلين، قبل أن يبادر أحد عناصر التنظيم باختيار “أضحيته”، والمفاضلة بين “الأضاحي البشرية”. وقال أحد عناصر التنظيم قبل البدء بـ”المجزرة”: “ضحّوا تقبل الله منكم، فإنّا مضحّون بعملاء الصليب”.

 

isis-film

عناصر التنظيم الذين ارتدوا زيّا أبيض، قام بعضهم بجلب عدد من الشبّان وسط “المسلخ”، ووضع رؤوسهم على فتحات التصريف، قبل أن يتمّ نحرهم على طريقة نحر المواشي.

قسم آخر ارتأى عناصر التنظيم أن يكون ذبحه بطريقة أخرى، حيث تمّ تعليق أرجلهم في المكان المخصّص لتعليق المواشي بعد ذبحها، بغية سلخها.

وبالفعل، قام عناصر التنظيم بذبح عدد من الشبان “المعلّقين”، وأيضًا بطريقة ذبح المواشي، سارع عناصر التنظيم لضخّ الماء بشكل قوي على أعناق الشبّان المنحورة.

وبحسب التنظيم، فإنّ العناصر الذين أعدمهم يتبعون لشخص يُدعى حيدر محمد العبد الله، مقيم في تركيا، كان أمنيًا في “جبهة النصرة”، ثمّ في إحدى المليشيات الكردية، ثمّ عميلا للتحالف الدولي.

وقال التنظيم إنّ العبد الله استقطب شقيقه “زكريا”، وشخصًا آخر يدعى “بشار”، وشكّلوا خلية سقطت جميعها في قبضة التنظيم.

وبيّن التنظيم أنّ 8 من أعضاء الخلية كانت مهمّتهم رصد تحركات ومواقع التنظيم ومتابعتها، فيما 5 آخرون تركّزت مهمتهم في تصوير مقرات وتحركات عناصر التنظيم. والستة الآخرون، قال التنظيم إن مهمتهم كانت القيام بأعمال يطلبها منهم حيدر العبد الله مقابل أجر مادي.

ونوّه التنظيم بأن مواطنين سوريين مؤيدين للتنظيم، هم من قاموا باكتشاف الخلية وتزويد الجهاز الأمني لـ”الدولة الإسلامية” بالمعلومات عن تلك الخلية.