IMLebanon

على ماذا اتّفق “حزب الله” و”القوات”؟

samir-geagea-hassan-nasrallah

 

يطرح التصعيد العوني في الشارع سؤالاً بشأن موقف حلفائه الأساسيين خصوصاً “حزب الله” وأخيرا “القوات اللبنانية”، حيث ظهر جلياً وجود موقف واحد وقراءة واحدة من قبل الحزبين لخطوة “التيار الوطني الحر” في الشارع ولو من دون أن يكون هناك تنسيق مسبق بينهما.

فقد كشفت مصادر نيابية في “حزب الله” لصحيفة “اللواء” ان الحزب لن يتحرك في الشارع إلى جانب “التيار العوني”، وإن كان يتفهم مبررات هذا التحرّك وخلفياته، مشيرة إلى ان الحركة في الشارع محفوفة بالمخاطر ولا يمكن الاطمئنان إلى أي خطوة في ظل كشف مزيد من شبكات الإرهاب، والمخاطر الأمنية المحدقة في البلاد.

بدوره، كشف مصدر “قواتي” لصحيفة ”اللواء” أنّ “القوات ليست في وارد الانجرار إلى الشارع خاصة إذا كانت خطوة “التيار الوطني الحر” على خلفية التمديد لقائد الجيش جان قهوجي، حيث تدعم “القوات” مثل هذه الخطوة”.

وقال المصدر إنّ “القوات” لا تشجّع على التصعيد في الشارع في هذه المرحلة، وهي تعمل على خطين، الأوّل يتعلق باقناع من يلزم اقناعه بانتخاب النائب عون، والثاني تكثيف المشاورات من أجل تفاهم على مشروع قانون انتخابي جديد ينطلق من مشروع القانون الذي تمّ التوافق عليه بين كتل “اللقاء الديمقراطي” و”القوات” و”المستقبل”.

وأكّد هذا المصدر أنّ تقدماً ما حصل في المشاورات الجارية بين “القوات” و”التيار الوطني الحر” لكنه امتنع عن كشف هذا التقدم.

September 17, 2016 08:44 AM