اشارت مصادر اللواء أشرف ريفي الى أن الحملات المنظمة التي يشنها عدد من السياسيين تأتي استكمالا لمسار بدأ منذ فترة طويلة، وهذا المسار بخروجه الى العلن عبر لغة التخوين والافتراء، انما يؤكد ان اصحابه ومن يحركونهم، اسفروا عن وجههم الحقيقي بعدما اختبأوا في الماضي خلف الدسائس والممارسات الكيدية وهم اليوم يمارسون تماما بوضوح ما يتهمون الاخرين به.
واكدت المصادر لصحيفة “الجمهورية” ان ريفي ماض في طريقه، ولن تلهيه المهاترات عن القضية الاساس، التي استشهد من أجلها كبار من رجالات لبنان، وهو ماض في حمل هذه القضية المقدسة، اما هذا العزف النشاز فنضعه بتصرف الرأي العام، فهو الحكم، وله وحده نتوجه في الوقت المناسب كي نقول الكلمة الفصل.