IMLebanon

سامي الجميل: نسير بعون أو فرنجية بشرط!

sami-gemayel

لفت رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميل إلى أنه يعيش منذ شهر حربًا عالمية ثالثة وأنه يتعرض لإغتيال سياسي منذ أن استقال الحزب من الحكومة.

الجميل، وفي حديث لبرنامج بموضوعية عبر الـ”mtv” ، أكد ان لا شيء سيجعله يركع، وقال: “نحن حزب قدم 6000 شهيد للوطن وانا مؤتمن على كل تلك التضحيات”، مضيفًا: “ممنوع علي الغلط لا في ما خص الفساد ولا الخيانات الوطنية والتعدي على كرامتنا وديمقراطيتنا والكذب في السياسة وسنبقى اوفياء لخطنا”.

واذ أعلن تضامنه وثقته بميشال غبريال المر، قال: “لا ننسى ان الـmtv وقفت الى جانبنا ودفعت الثمن غاليا”، مؤكدًا ان بين عبد المنعم يوسف والقضاء قصة كبيرة في موضوع الانترنيت غير الشرعي.

وشدد على أن لبنان لا يمكن ان يستمر في ظل الفساد المستشري، مضيفًا: “هناك مفهوم خاطئ وكأن شؤون الناس هي تفصيل فيما صلب العمل السياسي هو الاهتمام بالمواطنين وتأمين الخدمات له”، واعتبر أن الأموال التي سرقت كان يجب أن تكون بتصرف الطبقة الفقيرة والمحتاجة والتي تعيش تحت رحمة المافيات. وتابع: “نحن جزء اساسي من بنيان الفساد والمواطنون لا يصدقون احدا بسبب العهر السياسي الحاصل”.

وأردف قائلاً: “هدفي إعادة بناء الثقة مع اللبنانيين وسأبرهن لهم أن “الكتائب” حزب شفاف نظيف يحارب الفساد ويحافظ على السيادة والاستقلال”، مضيفًا: “لن أسير ضد مصلحة الشعب اللبناني واسكت عن الخطأ وقد ننجح”.

وفي ملف النفايات، قال الجميل: “نحن كحزب قمنا بواجباتنا واذا طرحت علينا سنقوم بها مرة ثانية وحاولنا وخضنا معركة هي واجب علينا”، محملاً كل من لم يخض معه معركة النفايات مسؤولية ما سيعاني منه المتن، وقال: “لو هناك حد ادنى من الضمير لدى المسؤولين والاحزاب التي تفرّجت علينا لكان الامر في مكان آخر”، مضيفًا: “لقد تعاملوا معنا بطريقة ميليشياوية واغرقوا الناس بالنفايات، كما كنا مقتنعين بخوض المعركة اقتنعنا بأننا لن نتحمّل مسؤولية رمي الناس بالنفايات وعندما رأينا تراكمها رفعنا الاعتصام”.

وتابع: “يحاولون إيهام الناس بمسؤوليتنا عن تراكم النفايات وقمنا بواجباتنا عبر محاولتنا ايقاف جريمة بحق المنطقة وحققنا الكثير”، محملاً في المقابل الدولة مسؤولية أخذ الناس رهينة لفرض حلول غير بيئية عليهم.

ولفت رئيس حزب “الكتائب” الى انهم يحاولون ان يقوموا بالتغيير في لبنان، معتبرًا ان من بقي في الحكومة هو اما متواطئ او مرتاح ونرفض ان نكون شهود زور او شركاء بالفساد.

وفي ما يتعلق بتفاهم معراب، قال: “عملنا مرارا وتكرارا لتقريب وجهات النظر بين التيار والقوات ونحن مع المصالحة ولكننا غير مقتنعين بالمضمون اي الاسس التي قام عليها، ونحن منفتحون لاي تطوير ببنود التفاهم”.

وإعتبر أن ما يحتاجه الشعب اللبناني هو جبهة لبنانية جديدة تضم شخصيات، وأحزابا مستقلة مجموعة على مشروع واضح لمستقبل لبنان ولها رؤية واضحة للبنان.

وفي موضع رئاسة الجهورية، اكد الجميّل أنه لا يمكن ان يسير بالرئاسة بعكس مبادئهم وانتخاب من لا يتشارك معهم مفهومهم للسيادة الوطنية، سائلاً: هل يقبل رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بالمنطق الاملائي الذي يقول به النائب محمد رعد؟ ما هي رؤية “حزب الله” السياديّة التي يقبل بها العماد ميشال عون وهل يقبل بها جعجع؟.

اذ اكد رفضه دعم مرشح يحمل مشروع 8 آذار، قال الجميل: “اذا التزم عون او النائب سليمان فرنجية بالمبادئ التي ننادي بها نسير بأي منهما، اما اذا استمرّا بتغطية مشروع حزب الله في لبنان فلن ننتخب أيا منهما لان ذلك يتناقض مع تاريخنا ونضالنا”.

وتابع: “الرئيس سعد الحريري لا يقول اما فرنجية او لا احد والكل منفتح على مرشح آخر ويبدي ليونة بالمرشح التوافقي بعكس من يسير بعون اي حزب الله والقوات”.

واضاف: “أنا ضد الاتيان برئيس بالباراشوت، بل ان نتوافق على شخصية نعطيها قوة لتكون رئيسا للجمهورية وهناك الكثير من الاسماء”، داعيًا للاستفادة من التواصل وطرح الحلول والإتفاق على شخص نعطيه القوة ليدير شؤون البلد ويحيّده عن الصراع السني – الشيعي، وشدد على ضرورة تغيير الثغرات الموجودة في النظام فور انتخاب الرئيس”.

ودعا الجميل للإتفاق على قانون انتخابات فور انتخاب رئيس للجمهورية، مطالبًا الاحزاب التي تشعر بضرورة وضع قانون انتخابي جديد الى لقاء للبحث بهذا الامر، واعتبر ان مشكلة القانون الذي يقترحه حزب “القوات” و تيار المستقبل” و”التقدمي الاشتراكي” لا معيار له انما هو على القياس لإرضاء الفرقاء السياسيين، مشددًا على ان الاولوية اليوم ان نعيد المنطق الى المؤسسات وذلك يبدأ بانتخاب رئيس للجمهورية.

September 21, 2016 10:38 PM