أوضح وزير الخارجية جبران باسيل أنّ اللقاء في بكركي يكون دائمًا على مبدأ الثوابت العامة، وقال: “لقاؤنا يتخطّى الظروف والأشخاص وليس ضدّ أحد”، لافتًا الى أنّه من واجب الرئيس أن يتكلّم مع الجميع ويطمئنهم ويضمنهم، فهو ضامن للميثاق وللدستور.
وأشار بعد لقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الى أنّ وضع الشروط على الرئيس أمر في غير محله، وبالتالي لا يمكن أن يكون قانون الانتخاب وتشكيل الحكومة شرط قبل إنتخاب الرئيس، مستطردًا أنّه عندما نحترم الميثاق نصل الى الخلاص.
وإذ تفهّم رفض بكركي لفكرة ممرّ الزامي لانتخاب رئيس، أكّد باسيل السعي لتفاهم وطني شامل، قائلاً: “لم ننظر يومًا لموضوع الحكم والمسؤولية في البلد الا من منطلق التفاهم والاعتراف بالاخر. ولا يمكن أن نقوم بأي تفاهم لإلغاء أحد وهذا الكلام لاصطناع الهواجس فقط”.
وعن كلام الراعي بشأن أنّ من يقبل بالسلّة يكون بلا كرامة، أجاب: “لم نعتبر أنفسنا معنيون بكلامه وكلامنا واضح بشأن موضوع الرئاسة”.
وردًا على سؤال، لفت الى أنّ الخلوة مع جعجع عظيمة، وأضاف: “لم نلتق بالصدفة عند الراعي”.