رأى منسق الأمانة العامة لقوى “14 آذار” فارس سعيد أنّه وبعد ١٠ سنوات على تفاهم “التيار العوني” مع “حزب الله” بعد اعتماد خيار تحالف الأقليات لسنين يطل العماد ميشال عون لطمأنة السنة من أجل الرئاسة “إنتهازية رخيصة”.
ولفت في تغريدات عبر “تويتر” الى أنّ الوحدة الداخلية ليست في جمع الطوائف من خلال عملية تلفيقية إنتخابية، إنّما هي نتيجة جمع كلّ الوطنيين داخل الطوائف حول لبنان الواحد.
وأشار الى أنّ “إصرار البعض على ترشيح عون على قاعدة “إمّا عون وإمّا الفوضى” يدهشني، الموقف الصحيح هو لا عون ولا فوضى والوصول اليه عبر الصمود وليس الاستسلام”.
وختم: “بعد ١٤ آذار التي جمعت مليون ونصف لبناني أسمع هديرًا طائفيًا سيؤدّي الى انزلاق لبنان نحو العنف والمطلوب الحفاظ على الحكومة والمجلس لا رئيس. في هذه الايام أفضل دوا شمّ الهوا لأنّ الحراك السياسي لن يعطي نتائج”.