اكد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع انها “المرة الأولى التي سيكون لدينا رئيس صُنع في لبنان”، ويجب التوقف لدى هذا الموضوع لنقول أنّه “سيصبح لدينا كيان لبناني فعلي.”
جعجع، وبعد زيارته العماد ميشال عون في الرابية، قال: “ككل الإنتخابات هناك أناس يكونون مع وأناس ضدّ”، معتبرا أنّ المسار الرئاسي على خطه الفعلي، ومبديا تفاؤله.
وأضاف: “لا أتصوّر أنّ وجهنا ووجه الرئيس سعد الحريري وجه تعيين أو أي من الشخصيات التي تؤيّد الجنرال”، لافتا الى أن كل نائب يصوّت بالشكل الذي يراه مناسبًا.
وأشار الى ان ليس لديه اي مؤشرات عن عمل أمني من الممكن أن يحصل، إلا أنّ التيقظ خلال الـ10 أيام المقبلة ضروري.
وتابع: “أرى أننا سنخرج من النفق السياسي الطويل”، متمنيا على الجميع أن يكونوا في انتخاب عون. واكد ان الأمور لا تحتمل التسويف ومن المفترض البحث بحكومة على رأسها الرئيس سعد الحريري بعد انتخاب الرئيس.
ورأى أنّ “النائب وليد جنبلاط أكثر من يعرف التركيبة اللبنانية وكيفية التعاطي معها، كما لن يترك أحد الرئيس نبيه بري وبإذن الله سيكون لنا رئيس في 31 تشرين الأول المقبل”.
ولفت الى أنّه إذا توفق العماد عون بالمعركة الرئاسية تبدأ أول خطوة فعلية لتطبيق اتفاق الطائف. وقال: “فلتحصل المعركة الرئاسية في لبنان وستكون الدنيا بألف خير”.
ونفى جعجع ما يقال عن ان هناك اتفاقا بينه وبين عون بأن يكون هو الرئيس بعد 6 سنوات.
وردا على سؤال بشأن تعيين النائب ستريدا جعجع وزيرة داخلية في الحكومة المقبلة، قال: ” لا شك في انها من أكثر النواب نجاحاً في كتلة “القوات”، ولكن من المبكر الكلام عن الحقائب الوزارية”.