رحب سفير السويد في لبنان وسوريا بيتر سيمنيبي بـ”حل الازمة السياسية في لبنان”، مهنئاً بـ”انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتسمية رئيس مجلس وزراء. فهما امران مهمان جداً لأنّهما يمنحان الأمل للبنانيين ولنظامه السياسي لمتابعة العمل لإيجاد حلول لمواجهة التحديات الإقتصادية والسياسية والإجتماعية في هذا البلد”.
سيمنيبي، وبعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في بكركي، في زيارة بروتوكولية، قال: “لقد بحثنا مواضيع هامة وجوهرية لا سيما في ما يتعلق بالتحديات التي على الحكومة اللبنانية مواجهتها، والوضع بعد الإنتخابات الرئاسية ونتائج الحرب الدائرة في سوريا اضافة الى وضع الجماعة المسيحية في لبنان وفي الشرق”.
وأضاف: “كذلك تطرقنا الى موضوع الدعم الذي تقدمه الاسرة الدولية للبنان حيال الوضع والتحديات الراهنة، سواء على صعيد تقديم المساعدة او على صعيد الدعم السياسي. كما بحثنا الوضع في اوروبا والسويد تحديداً وقضية النازحين السوريين وغيرهم من الشرق الأوسط. والسويد هي من بين الدول التي استقبلت عدداً كبيراً من النازحين السوريين، ولكنّ الحل لا يمكن ان يأتي الا بتضافر جهود جبارة تبذلها الأسرة الدولية حيال الأمر”.