IMLebanon

المعارضة السورية: لن ننسحب من حلب!

syrian-revolution-2016-aleppo

أعلن زكريا ملاحفجي، المسؤول الكبير بالمعارضة السورية، أنّ جماعات المعارضة أبلغت الولايات المتحدة أنّها لن تترك حلب رداً على دعوة موسكو لإجراء محادثات مع واشنطن بشأن انسحاب كامل لمقاتلي المعارضة من الأحياء الشرقية المحاصرة في المدينة.

وأوضح، في تصريح صحافي من تركيا، أنّ الرسالة وُجهت إلى المسؤولين الأميركيين الذين جرى الاتصال بهم بعد تصريح روسيا حليفة الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال ملاحفجي رئيس المكتب السياسي لتجمع فاستقم الموجود في حلب: “نحن ردينا على الاميركيين كالآتي: نحن لا يمكن أن نترك مدينتنا وبيوتنا للمليشيات المرتزقة التي حشدها النظام في حلب”.

وأوضح أنّ المسؤولين الأميركيين سألوا مقاتلي المعارضة: “هل تريدون الخروج أم الصمود؟”، مضيفاً: “لقد سمعوا الجواب ولم يعلقوا بأيّ شي”.

وطالب ملاحفجي “بشكل عاجل جداً بدخول مساعدات طبية وإنسانية الى حلب وإجلاء الجرحى والمصابين.”

وفي الاطار الميداني السوري، قتل 46 شخصاً غالبيتهم من المدنيين جراء غارات نفذتها طائرات “يرجح انّها روسية” على مناطق عدة في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

واستهدفت الغارات “التي يرجح انّ طائرات روسية نفذتها” وفق المرصد، مدينة معرة النعمان وبلدة كفرنبل وقرية النقير في إدلب.

وتسبّبت هذه الغارات وفق المرصد، بمقتل “19 شخصاً على الاقل بينهم أطفال في معرة النعمان” في ريف ادلب الجنوبي.

واوضح المرصد انّ بين القتلى ومعظمهم مدنيون، اربع جثث مجهولة الهوية.

وفي وقت سابق، استهدفت ضربات مماثلة بلدة كفرنبل الواقعة في ريف معرة النعمان وتسبّبت بمقتل 26 مدنياً على الاقل بينهم ثلاثة أطفال، بحسب المرصد.

وقال حسام هزبر (25 عاماً) أحد شهود العيان في كفرنبل، انّ الطائرات الحربية “استهدفت بست غارات منازل المدنيين وسوقاً شعبياً مكتظاً” ما تسبّب بحصيلة القتلى والجرحى المرتفعة.

كما قتلت امراة في قرية النقير في غارة “يرجح انّها روسية”، بحسب المرصد.

وعلى جبهة اخرى في ادلب، قتل ستة مدنيين هم امرأتان وأربعة اطفال من عائلة واحدة جراء قصف لقوات النظام بالبراميل المتفجرة على بلدة التمانعة.