إعتبر عضو كتلة “الكتائب” النائب نديم الجميّل أنّ “زيارة مفتي سوريا احمد حسون الى لبنان، هي زيارة ملغومة ومركبة، بسب إختصارها على مقرين مسيحيين ومارونيين، قصر بعبدا والبطريركية المارونية في بكركي، وكأنّه يريد الإيحاء أنّ الطائفة المارونية تدعم نظام السفاح وطاغية الشام، بخاصة وأنه لم يقم بزيارة أيّ مرجعية أخرى”.
الجميّل، وفي تصريح، قال: “وما تصريحاته المهينة من أمام قصر بعبدا وبكركي إلا تأكيد على خبث هذه الزيارة وأهدافها المبيتة. لقد دفعنا ثمناً باهظاً لوحشية النظام السوري خلال ضربه الأشرفية وزحلة وقنات وغيرها من المناطق المسيحية، ولا يمكن بأيّ شكل من الأشكال أن نسكت عن الوحشية التي يقصف بها مدينة حلب المحاصرة، حيث المئات من القتلى من الأطفال والنساء والشيوخ والدمار الشامل الذي لا يقبله بشري”.
وختم: “كيف يمكن أن نؤيد نظام هكذا طاغية ينكل بشعبه كما نكل باللبنانيين قتلاً وتدميراً. وما تصريح بشار الأسد عن تخلي لبنان عن سياسة النأي بالنفس اضافة لزيارة المفتي، إلا رسالة واضحة الى المسؤولين اللبنانيين عامة، وبالتالي نرفض زج الطائفة المارونية برسائل نظام مجرم”.