حذر “لقاء الجمهورية” من تداعيات زج لبنان الرسمي في سياسة المحاور التي ستنعكس سلباً على دوره وموقعه وعلاقاته وأمنه الاجتماعي، مشدداً على أهمية تحييده مع ما للتحييد من فائدة وطنية أثبتت نفسها “صمام أمان” المرحلة وكل المراحل، فكان “النأي بالنفس” أشجع المواقف وجنب البلاد انتقال الفتنة والحروب المشتعلة هنا وهناك.
“اللقاء”، وخلال اجتماعه الدوري برئاسة الرئيس ميشال سليمان، دعا جميع القوى إلى أوسع تأييد لسياسة تحييد لبنان عن صراعات المحاور، إضافة إلى ضرورة إعطاء الأولوية المطلقة لبناء الدولة.
ودعا “اللقاء” إلى استعجال تأليف الحكومة والاسراع في تذليل العقبات، عشية الانتخابات النيابية المرتقبة والاستحقاقات التشريعية الداهمة لإقرار القانون الانتخابي المرتجى لعدم تخيير اللبنانيين ما بين السيء والسيء.
ونوه “لقاء الجمهورية” بدينامية المؤسسة العسكرية وحرفيتها في تنفيذ “عمليات استباقية” تقي لبنان شر الارهاب، مشدداً على ضرورة الالتفاف حول الجيش ودعمه لبنانياً ودولياً، والعمل بجدية لاستعادة الهبة السعودية لتجهيزه بأفضل الأعتدة والذخائر.