IMLebanon

“الأحرار” يحيي ذكرى جبران تويني… ستفرض العدالة!

 

 

أحيا حزب “الوطنيين الاحرار” ذكرى الشهيد الصحافي جبران تويني ورفيقيه في فندق هيلتون متروبوليتان – سن الفيل. وبالمناسبة تحدثت ابنة جبران، ميشال تويني فقالت بعد 11 سنة على استشهاد جبران ما يزال ملف الاغتيال على “الرف”، مطالبة العهد الجديد تحريكه، واعدة بالتوجه بقرار سياسي لإعادة فتح الملف بعد تشكيل الحكومة، وكذلك التوجه إلى القضاء”.

وقالت: “نطلق الصرخة لمحاكمة محترمة في استشهاد نائب استشهد من أجل لبنان”.

عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب مروان حمادة، أكد بدوره أن اغتيال جبران تويني لم يكن محاولة أولى لاغتيال النهار التي حاولوا اغتيالها مرات عدة بوضع القنابل قربها ووضع جبران ووالده في السجون أو في المنفى، حاولوا اغتيال “النهار” باغتيال سمير قصير صاحب مقال “عسكر على مين” وكان يعني العسكر المحتل للبنان.

حمادة، قال: “يوم اغتيال جبران تويني ذهبنا إلى مجلس الوزراء وطلبنا إحالة القضايا للمحكمة الدولية فجاءت الأوامر لبعض الزملاء الخروج من القاعة وإفقاد النصاب ومنع اتخاذ القرار ورغم ذلك كان زخم 14 آذار أقوى من كل المناورات السياسية واتخذ القرار الذي سلك طريقه إلى الأمم المتحدة وهو الآن في لاهاي “.

وأضاف: “الكل يعرف من قتل بشير ورينه ورفيق ومن المحرّض والمنفذ ولكن بسبب تخاذل المجتمع الدولي واللعب بهذه القضايا وكأنها جزء من اللعبة السياسية وبسبب ميوعة وعداء بعض المواقف العربية التي كانت ولا تزال تدعم النظام السوري وبسبب تخاذلنا أحيانا وصلنا إلى ما نحن عليه “.

وأشار حمادة إلى أن “النهار” ستستمر في الشروق رغم محاولات النيل منها عبر الاغتيالات ومحاولات الاغتيال ، وجبران لم يمت والنهار مستمرة فلا افلاس ولا اغلاق ولا تراجع بل استمرار وايفاء بالحقوق للجميع وتحديث للوسيلة وفق المنحى العالمي لوسائل الاعلام”.

وأمل حمادة ان تزهر دماء شهدائنا لا أن تزهق مرة أخرى وننتقل بلبنان إلى عصر من السيادة والحرية. وحذّر من اعتبار البعض الحكومة ووزرائها وحقائبها قطعا أو أحياء من حلب الشهيدة يتنازعونها ويقضون على آمال الشعب اللبناني”.

وتابع: “نحن سنفرض العدالة لبيار وداني وجبران ولكل شهداء ثورة الأرز ولن نسكت عنها”.

بدوره، أكد عضو كتلة “المستقبل” النائب جمال الجراح، أن من قتل جبران تويني هم أعداء الحرية وأعداء النور، ومن قتل جبران هم الذين يقتلون أطفال حلب ويدمرون الحضارة ومن قتلوا رفيق الحريري ومحمد شطح وغيرهم من شهداء ثورة الأرز.

وقال الجراح: “نسأل لنذكر أنفسنا أن جبران شهيد الحرية ويقول لنا أن الحرية التي استشهدت من اجلها ليست بخير دافعوا عنها”.

رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميل، تحدث فقال: “جبران تويني شجعنا على أخذ المبادرة وقول الحقيقة، وهو قدوة لشباب لبنان، واستشهاده شكل صدمة كبرى”.

وأضاف: “بيار كان يشعر ايضا بالخطر وكان هاجسه أن لا يستشهد كما استشهد جبران ويفتشوا عن اشلائه في الوادي”.

وقال: “لو كان جبران وكل شهداء ثورة الأرز يعرفون أنه سيأتي يوم نخضع فيه وأن يُحكم لبنان كما يُحكم اليوم ويأتي من يقرر عنا مستقبلنا ومصيرنا وطريقة تشكيل الوزارة وطريقة اختيار النواب هل كانوا أن يخاطروا بحياتهم ويستشهدوا؟ لو كان جبران وكل شهداء ثورة الأرز يعرفون اننا سنسلم قرار الدولة للباب العالي هل كانوا ليخاطروا بحياتهم ويستشهدوا؟”.

وأضاف: ” يجب البدء برفض الخطأ وبناء لبنان على اسس صحيحة لبناء دولة بمعايير حقيقية يقوم عليها البلد إذ أصبحنا نعيش بشبه بلد وبشبه دولة وكل ما يبنى على باطل فهو باطل، ولا تبنى الدولة إلا بجيش واحد وبسيادة واحدة”.