IMLebanon

كيف أفلت مهاجم إسطنبول من قبضة الأمن؟

 

 

كشفت صحيفة “حرييت” التركية معلومات جديدة بشأن الهجوم على ملهى “رينا” في إسطنبول ليلة رأس السنة، حيث كشفت أنّ منفّذ الهجوم استبدل ملابسه وخرج مع أوّل مجموعة مؤلفة من 10 أشخاص خرجت من الملهى الليلي، تحت أنظار عناصر القوات الخاصة التركية التي حضرت إلى المكان.

وفي تقريرها، اشارت الصحيفة الى انّ الملفت للنظر هو خروج منفذ الهجوم ورؤيته لعناصر القوات الخاصة، ثمّ تحدثه معهم لمدّة قصيرة، حيث قال لهم: “هناك رهائن في المطبخ”. وبعد ذلك، خرج واستقل سيارة أجرة وفرّ”.

وذكرت الصحيفة التركية أنّ “القوات الخاصة دخلت إلى المكان وبدأت بتوجيه نداء سلّم نفسك، لكن منفّذ الهجوم كان قد خرج تحت أنظارهم من دون أن يكونوا على علم بذلك، بعدما قتل 39 شخصاً وأصاب 65 آخرين، حيث أطلق 180 رصاصة من سلاح كلاشنكوف، و3 قنابل صاعقة”.

من جهتها، تعتقد الجهات الأمنية أنّ شخصا آخر تواجد في الملهى الليلي قبل وصول منفّذ الهجوم، وعمل على استكشاف المكان وإرسال المعلومات للمنفّذ قبل وصوله.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ “ثلاثة من رجال الشرطة كانوا يعملون أيضاً في المنطقة التي حدث فيها الهجوم، إضافةً إلى الشرطي بوراك يلدز الذي يبلغ من العمر 21 سنة والذي كان يعمل على متابعة أمور المشاة”.

ويذكر أنّ يلدز اقترب من مدخل ملهى “رينا” ليشعر بالدفء بسبب برودة الطقس، وقُتل في بداية الهجوم، بينما كان الثلاثة الآخرون يشربون الشاي في موقف سيارات قريب.

وأضافت الصحيفة إنّ “شقيق بوراك يلدز الأكبر كان يعمل أيضاً في المنطقة، وعندما سمع صوت إطلاق النار هرع إلى المكان، ووجد شقيقه غارقاً في دمائه، ورافقه إلى المستشفى قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة”.