اعتبر تكتل “التغيير والاصلاح” أن زيارة رئيس الجمهورية ميشال عون الى السعودية وقطر ساهمت في شكل مباشر بتصحيح العلاقات الثنائية بين لبنان والبلدين وتعزيز إمكانات التعاون على الصعد كافة، ما ينعكس ايجابا على العلاقات الاقتصادية والتجارية والصناعية والسياحية، ويسهم بطمأنة اللبنانيين هناك وعائلاتهم والخليجيين في لبنان.
التكتل وبعد اجتماعه الاسبوعي لفت في بيان تلاه النائب ابراهيم كنعان، الى اهمية قرار رئيس الجمهورية فتح دورة استثنائية لاتاحة المجال امام المجلس النيابي لاستكمال عمله التشريعي، لا سيما وبشكل اساسي، لاقرار قانوني الانتخاب والموازنة، بالاضافة الى عدد من التشريعات المالية والاجتماعية والاتفاقات الدولية”.
ودعا الكتل النيابية من دون استثناء، لايلاء هذا الامر الاولوية القصوى، للاستفادة من الفرصة الاستثنائية من خلال الدورة والمناخ الايجابي في البلاد، نظرا للمهل الداهمة التي تواجه الدولة ومؤسساتها، دستوريا وماليا واقتصاديا.
واكد التكتل رفضه كل أنواع التمييع بهدف اجراء الانتخابات على اساس قانون الستين او التمديد غير المعروف السقف، مضيفًا: “لذلك انتهى وقت النقاش النظري وبات لاعلان المواقف بصراحة من الصيغ المطروحة والمعروفة من الجميع. والجدية تقتضي ان يكون هناك موقف واضح ولا يمكن الاستمرار بالتمييع والتمديد للامر الواقع”.
واعلن التكتل أنه سيطالب بأن يكون الموازنة وقانون الانتخاب على جدول اعمال الجلسات التشريعية المقبلة.
وختم: “ان عمل المجلس النيابي مهم للرقابة والمناقشة والتشريع ومستعدون لذلك ونحن على موعد مع اللبنانيين بدءا من الاسبوع المقبل بعد تبلغ الدعوة ومضمونها”.