استقبل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري بطريرك السريان الكاثوليك الانطاكي في العالم مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان الذي قال بعد اللقاء: سعدت بزيارة الرئيس الحريري وهنأته بسلامة العودة من الخارج، وعرضنا عليه المطلب الهام لكنيسة السريان بفرعيها الكاثوليكي والأرثوذكسي وهو أن يكون لها نائبان كاثوليكي واورثوذكسي، وكنا قد عرضنا ذلك بوثيقة مشتركة بيني وبين اخي قداسة بطريرك السريان الارثوذكس اغناطيوس افرام عندما اجتمعنا مع لجنة الانتخاب النيابية وذلك في حضور ممثل تيار “المستقبل” النائب احمد فتفت، وذكّرناه بان السريان هم مكّون اصيل بين مكونات لبنان، ونحن نسعى لدعم دولته في هذا الموضوع، كما عرضنا عليه اسما للمجلس الدستوري، وقدمنا له دعوة لحضور الاحتفال السنوي لعيد مار افرام شفيع الكنيسة السريانية.
واضاف: وقد ابدى الرئيس الحريري كل تفهم لمطالبنا، واعدا بالاهتمام بها ودراستها مع المختصين، واستعداده لتلبية هذه المطالب المحقة في الإدارات العامة في الدولة اللبنانية وهو منفتح عليها لما فيه خير لبنان.
ثم استقبل الرئيس الحريري الأمينة التنفيذية “للاسكوا” الدكتورة ريما خلف التي أوضحت: أن زيارتها هي زيارة مجاملة للرئيس الحريري لتهنئته بتشكيل الحكومة وفي الوقت نفسه زيارة وداعية لمناسبة انتهاء ولايتها في شهر اذار المقبل.
وكان الرئيس الحريري قد زار قبل ظهر اليوم مقر المجلس الدستوري في منطقة الحدث وقدم لرئيسه عصام سليمان تصريحا عن أمواله المنقولة وغير المنقولة وادلى بتصريح قال فيه: أتيت الى المجلس الدستوري وقدمت تصريحا بكل ما أملكه وهذا يدل على أن النظام في لبنان قائم وهذا واجبي الدستوري وأي أمر مطلوب مني بالقانون كرئيس وزراء سأقوم به وسنحرص مع رئيس الجمهورية ميشال عون على الحفاظ على الشفافية وكلنا امل بان يبقى هذا البلد بألف خير.