تخطت عملية تعيين ريكس تيلرسون وزيراً للخارجية في الولايات المتحدة مرحلة جديدة الإثنين 30 كانون الثاني، بعد تصويت إجرائي إيجابي في مجلس الشيوخ، على أن يجري التصويت على تثبيته في منصبه خلال الأيام المقبلة.
وصوت أعضاء مجلس الشيوخ بـ56 صوتاً مقابل 43 على تعيين الرئيس السابق لمجلس إدارة مجموعة إكسون موبيل النفطية على رأس الديبلوماسية الأميركية، فأيدت الغالبية الجمهورية تعيينه فيما عارضه الأعضاء الديموقراطيون جميعهم تقريباً.
وكان ذلك تصويتاً إجرائياً تمهيداً للتصويت النهائي الذي يتوقع أن يتم الأربعاء 1 شباط، ولو أنه من الممكن إعادة جدولته في يوم آخر.
ويأخذ الديموقراطيون على تيلرسون علاقاته الوثيقة سابقاً مع روسيا حيث تملك المجموعة النفطية العملاقة مصالح كبيرة، وتحديداً علاقاته مع الرئيس فلاديمير بوتين.
وسيخلف تيلرسون (64 عاماً) الديموقراطي جون كيري الذي غادر منصبه في 19 كانون الثاني بعد توليه وزارة الخارجية لـ4 سنوات، وفي هذه الأثناء يتولى المنصب بالوكالة المسؤول الثالث في الوزارة المدير السياسي توماس شانون.
ولم يثبت الكونغرس حتى الآن سوى 4 من كبار المسؤولين الذين عينهم الرئيس دونالد ترامب، وهم جيمس ماتيس وزيراً للدفاع (98 صوتاً مقابل صوت واحد) وجون كيلي على رأس الأمن الداخلي (88 صوتاً مقابل 11) ومايك بومبيو على رأس السي آي إيه (66 مقابل 32) ونيكي هالي سفيرة في الأمم المتحدة (96 مقابل 4).