أكد وزير الشباب والرياضة محمد فنيش “أن الخلاف القائم حول إقرار قانون جديد للانتخابات هو بسبب الحسابات الانتخابية للعديد من القوى، واعتيادهم على حجم تمثيلي لا يتلاءم مع حجمهم وما تتمتع به من تأييد”.
فنيش، وفي تصريح من صريفا، قال: “أننا لا نهدف إطلاقا في ما نعلنه من مواقف لتصفية حساب أو إقصاء أو إلغاء أحد، وعليه فإننا عندما ندعو إلى اعتماد النسبية مع الدائرة الواحدة أو الدوائر الموسعة، لأننا نؤمن أن هذا المبدأ والقانون الذي يعتمد النسبية، ينسجم مع الدستور والميثاق الوطني”.
ورأى “أن النسبية هي دواء لمجتمعنا اللبناني بتركيبة نظامه وتنوعه على عكس ما يقوله البعض أن هناك افتئات على أي حقوق لأي طائفة، لأن هناك ثوابت إلا إذا اتفقنا على نظام آخر، فهناك مبدأ المناصفة، وهناك حقوق وحجم تمثيلي لكل مذهب، هو ثابت بالنص والعرف، ولذلك فإنه لن يكون هناك افتئات على حساب أحد، وأما ما يميز النسبية عن القانون السابق، هو أنها تضمن بأن لا يعود هناك احتكار ولا حصرية، وبالتالي علينا أن نستفيد من عامل الوقت، لأنه اذا استمر هذا الخلاف والعجز عن إيجاد قانون للانتخابات، وفي وقت أصبح هناك صعوبة بالغة واستحالة في اعتماد قانون الستين، سيعود البلد حينها إلى حال من الفراغ والأزمة الشديدة.