IMLebanon

خبراء أميركيون: لا تراجع نوويا لقدرة أميركا

 

ردّ خبراء أميركيون في مجال الدفاع، على حديث الرئيس دونالد ترامب عن تراجع الولايات المتحدة الأميركية على المستوى النووي، وتعهده بضمان التفوق الأميركي، فنفوا أن تكون القوة النووية لبلادهم قد تراجعت.

واستغرب خبير الأسلحة النووية المستقل ستيفن شوارتز، ما تحدث عنه الرئيس الأميركي عندما تعهد بتوسيع قدرة الولايات المتحدة في ما يتعلق بالأسلحة النووية. وأشار إلى أن الولايات المتحدة تحتفظ بأسطول “منيع” من الغواصات المجهزة لحمل أسلحة نووية تحت المحيطين الأطلسي والهادي ولا سبيل لرصدها.

في المقابل، تقوم موسكو حاليا بنشر عدد من الرؤوس النووية الاستراتيجية، يزيد بواقع 200 رأس عما تنشره الولايات المتحدة.

إلا أن شوارتز لفت إلى أن معظم قوة موسكو النووية التي يجري تحديثها الآن، تتضمن الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والموضوعة على البر والتي تبلغ موسكو واشنطن بأماكنها تماشيا مع اتفاقات الحد من الأسلحة.

ومعلوم أن البلدين ملتزمان بالمعاهدة الجديدة للحد من الأسلحة الاستراتيجية المبرمة عام 2010، والمعروفة باسم “نيو ستارت” القاضية بتقليص ترسانتيهما النوويتين لمستويات متساوية بحلول الخامس من شباط 2018  ولمدة عشر سنوات.

وتفرض المعاهدة على البلدين أن يخفضا الرؤوس النووية الاستراتيجية المنشورة إلى ما لا يزيد عن 1550 رأسا نوويا لكل منهما، وهو أدنى مستوى منذ عقود، كما تحد الاتفاقية من نشر الصواريخ على البر وتلك التي يمكن إطلاقها من غواصات ومن القاذفات الثقيلة المجهزة لحمل أسلحة نووية.

وتتمثل الميزة التي تتمتع بها الولايات المتحدة، في كونها لا تعتمد على عدد الرؤوس النووية التي يمكنها نشرها مقارنة بما يمكن أن تنشره روسيا، وإنما على أنظمة الإطلاق الأكثر تقدما.