IMLebanon

حاصباني: لتوحيد معايير تبادل الأدوية والمعاملة بالمثل

 

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني ان “الدعم الدولي في هذا الاطار ما زال خجولا لأن لبنان يتحمل اعباء لا يمكن أي بلد آخر تحملها رغم الامكانات المالية المتواضعة”.

حاصباني، وفي اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، أعرب عن أمله ان “تأخذ جامعة الدول العربية مسؤولية تحديد الحاجات مع كل دولة على حدة لتوفير بنية في حجم هذه الحاجات التي يجب تأمينها”.

وكانت لوزير الصحة مداخلات عدة كان ابرزها المتعلق بـ”توحيد المعايير بين الدول العربية مما يسهل دخول الدواء المصنع في لبنان الى كل الدول العربية لما لذلك من اثر ايجابي على تنمية صناعة الدواء في لبنان”.

وشدد على “تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل بين الدول العربية كافة”.

كما شارك الوزير حاصباني مع وزير الصحة المصري أحمد عماد الدين راضي في افتتاح المؤتمر السنوي لاتحاد المستشفيات العربية الذي انعقد على هامش مجلس وزراء الصحة العرب، وكانت له كلمة في الافتتاح شدد فيها على “اهمية توحيد معايير جودة خدمات المستشفيات العربية Accreditation وصولا الى تطبيق نظام إعتماد عربي أسوة بالأنظمة المتنوعة كالأنظمة الفرنسية والأوسترالية والكندية وسواها”. واكد “أهمية إعتماد خريطة صحية على المستوى العربي تشمل معايير موحدة في الدول العربية كافة، بهدف معرفة واقع الخدمات المتوافرة في كل قطر عربي وتقدير الحاجات الصحية على إختلاف أنواعها”.

وحض على “إعتماد سياسات تنمية صحية”، وقال: “يؤدي هنا إتحاد المستشفيات العربية دورا أساسيا في تنسيق الجهود المبذولة ويسعى الى توفير الدعم للمناطق المحتاجة لتفادي الإنفاق على المدن الصحية والذي سيكلف الجميع الكثير الكثير من الأموال مما قد يؤدي إلى أعمال مضاربة بين هذه المجتمعات الصحية مع الخوف من أن تؤدي مع الوقت إلى تأثير أكيد الجودة والفاعلية للأسواق الصحية”.

وتناول السياحة العلاجية في المنطقة العربية، فدعا الى “ضبطها وتنظيمها وخصوصا أن قسما كبيرا من الأسواق الصحية في المنطقة العربية أصيبت بأضرار بالغة مع نقص كبير في المؤسسات الإستشفائية، تعاظم الحاجات، تعاظم الفقر للدول ولشعوب هذه الدول”.

ودعا الى “الاستثمار في هذا اللقاء من خلال خطط عملية تتم متابعتها من عام الى عام، فيكون اللقاء داعما لمقررات مجلس وزراء الصحة العرب ويحاكي توجهاتها نظرا الى الحاجة الملحة الى جهود المستشفيات العربية اليوم في ظل التفكك الذي نعانيه في عالمنا العربي”.

واضاف: “سألخص واياكم بعض ما قمنا به في لبنان من مشاريع نفذت في اطار تعزيز صحة المرأة وبإدارة مباشرة من وزارة الصحة العامة، وبالتعاون والتنسيق مع الشركاء: منظمة الصحة العالمية، منظمة اليونيسف، القطاع الأهلي الصحي، النقابات المهنية، والجمعيات العلمية الطبية:

1 – برنامج رعاية صحة المرأة الحامل وصولا الى الولادة الآمنة من خلال انشطة الصحة الإنجابية المدمجة ضمن الرعاية الصحية الأولية.

2 – برنامج الكشف المبكر لسرطان الثدي عند المرأة

3 – إعتماد وضمن برامج الرعاية الصحية الأولية متابعة تطور الأمراض غير الإنتقالية ومتابعة العناية ببعض الأمراض المزمنة مثل الضغط والقلب والكلى واعطيت عناية خاصة لبرنامج رعاية قلب المرأة في موازاة تنفيذ برنامج رعاية صحة المرأة الحامل.

4 – البرنامج الوطني للحد من التدخين”.