IMLebanon

مقتل 2100 إيراني بالعراق وسوريا “دفاعاً عن المقدسات”

أعلن رئيس “مؤسسة الشهداء والمحاربين القدماء” في إيران عن مقتل أكثر من ألفي مقاتل إيراني جراء المعارك الدائرة في العراق وسوريا.

وقال رئيس المؤسسة محمد علي شهيدي محلاتي: “قتل حوالي 2100 شخص في العراق وأماكن أخرى”، معتبراً انّ “هؤلاء المقاتلين ماتوا دفاعاً عن العتبات المقدسة”.

وتلقت إيران خسائر عسكرية وبشرية غير مسبوقة في سوريا، وخاصة في مدينة حلب وريفها، في الأشهر الأخيرة، التي سيطرت من خلالها قوات الأسد والميليشيات المساندة له على المدينة، إذ طالت القادة الرئيسيين ورجال الدين.

وفي إحصائية أولى للقتلى الإيرانيين أواخر 2016، كشفت صحيفة “كيهان” الإيرانية عن مقتل وأسر نحو 2700 مقاتل من “فيلق القدس” وميليشيات “فاطميون” و”زينبيون” التابعة لها في سوريا.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ بين 10 و15 شخصاً قتلوا دون السن القانوني، أيّ ربما كانوا أطفالاً يقاتلون ضمن الميليشيات الطائفية التي أرسلتها الحكومة الإيرانية إلى سوريا.

وعلى الرغم من الخسائر الكبيرة التي منيت بها إيران في سوريا خلال السنوات الستة الماضية، إلا أنّها تستمر بإظهار قوتها العسكرية وأساليبها المتبعة و”الرابحة” في سوريا.

فقد أجرى “الحرس الثوري الإيراني” مناورات عسكرية اعتماداً على “العمليات الحقيقية التي جرت في سوريا”، والخبرات المكتسبة التي تم تنفيذها على الأراضي السورية.

وشارك مقاتلو الحرس الثوري وقوات التعبئة “الباسيج”، بشكل واضح خلال المعارك المستمرة في مناطق عدة من سوريا، إلى جانب إشرافهم على ميليشيات أجنبية عدة (عراقية، لبنانية، أفغانية، باكستانية)، وحققوا بغطاء جوي روسي تقدماً ميدانياً غير مسبوق خلال الأشهر الأولى من عام 2016.