IMLebanon

ريفي: خياري الإنتخابي لن يكون محصوراً في البقاعين الأوسط والغربي

 

أكد اللواء أشرف ريفي ان خياره الإنتخابي في البقاع لن يكون محصوراً في البقاعين الأوسط والغربي وإنما سيكون خياراً إنتخابياً أيضاً في البقاع الشمالي في حال إعتُمد قانون النسبية، وعندها نستطيع ان نحرر بعض المقاعد النيابية كي تكون خيرَ تعبيرٍ عن أبنائها وأصحابها لا أن تبقى مُصادرة من “حزب الله” وحلفائه.

ريفي، وفي حديث الى “الرأي” البقاعية، قال: “سأكون في البقاع مع أهلي الصابرين، مع خزّان قوى السيادة والحرية والإستقلال مع الذين تمسكوا بخيارهم الإستقلالي. سأكون مع البقاعيين الذين دفعوا الفاتورة الأكبر والأغلى من أرواحهم وإقتصادهم الذي يُستنزف منذ العام 2005 ولا أحد يسأل عنهم”.

وأضاف: “في كل قضاء في البقاع، سنمضي يوماً طويلاً ونستمع الى عقلائه وحكمائه ومرجعياته ونُخَبه ومع من يشاركنا التمسك بخط التغيير، وهؤلاء جميعاً هم من سيختارون مرشحيهم ولوائحهم وهم من سيؤلفون ماكيناتهم الإنتخابية والإعلامية ،أما دوري فسيقتصر على الدعم والرعاية السياسية “.

ولفت الى ان كل ما يتردّد عن مرشحين وأسماء هو كلام غير صحيح، فالتسمية مرتبطة بالعامل الزمني الذي ما زال مبكراً وأيضا بشكل القانون الإنتخابي، كما أن صياغة التحالفات المتوقّعة وتشكيل اللوائح ستكون حصراً مع القوى السيادية والمجتمع المدني ومن غير الفاسدين لأن الفاسد يدمر الوطن ولا يبني دولة ونحن مشروع حقيقي لبناء الدولة العادلة والسليمة.

واكد انه سيكون حاضراً في كل ساحة يمكن فيها خوض معركة سيادية وتغييرية، مضيفا: “سأكون حاضراً في البقاع وستكون عرسال وجهتي الأولى بقاعياً، فهذه البلدة عانت كثيراً وصمد أهلها. صحيح أنها تقع جغرافياً على الحدود لكنها في قلب لبنان ولبَّت النداء في كل مرة دعاها الواجب. سنشارك في الإنتخابات بمناصرين ترشيحاً واقتراعاً والمرشحون سيكونون على صورة خيارنا السياسي والسيادي”.