IMLebanon

حقيقة ما حصل بين “التقدمي” و”حزب الله” في الشويفات!

اشارت “الوكالة الوطنية” الى ان إشكالا محدودا وقع في منطقة الشويفات، على خلفية رفع أعلام حزبية.

وفي التفاصيل ان مناصرين لـ”حزب الله” رفعوا علما للحزب في المحلة، وعلى الفور حضر مناصرون للحزب التقدمي الاشتراكية وأزالوا العلم رافعين مكانه علما لـ”التقدمي”. على الأثر حضرت دورية للجيش وأزالت العلمين وفرقت الشبان المتجمعين.

في المقابل، علقت وكالة داخلية الشويفات في الحزب “التقدمي الإشتراكي”، على ما تناقلته بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية عن وقوع إشكال بين الحزب التقدمي الإشتراكي وحزب الله على خلفية إزالة علم حزبي.

الوكالة اوضحت في بيان أن هذا الخبر مضخم وجرى معالجة الامر من خلال سلسلة من الإتصالات السياسية، مشيرة الى أن التنسيق مع حزب الله قائم ومستمر كما كان في السابق وكذلك مع كل الجهات المعنية في المنطقة.

ودعت الوكالة لعدم الإنجرار خلف الشائعات المغرضة، مؤكدة تمسكها كما دائماً بالإستقرار في الشويفات ومحيطها.

ولاحقأ، أعلنت بلدية مدينة الشويفات، في بيان، انه “بعد الإشكال الذي وقع في مدينة الشويفات- نقطة الريشاني، أجرى رئيس البلدية زياد حيدر اتصالا هاتفيا بكل القيادات الأمنية في المنطقة، داعيا إياهم للتدخل الفوري في الأمر بهدف التهدئة والحل”.

ودعت البلدية “كل الأطراف المعنية إلى التصدي لأي فتنة قد تحصل عن قصد أو عن غير قصد”، طالبة “من الجميع تحكيم لغة العقل والتمسك بالأجهزة الأمنية وفي مقدمتها الجيش اللبناني”.

كما أعلنت مديرية الاعلام في “الحزب الديمقراطي اللبناني”،  “أنه وبعد الاتصالات المكثفة التي أجريت بين رئيس الحزب وزير المهجرين طلال أرسلان وبين رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في “حزب الله” الحاج وفيق صفا، اتفق الجميع على ضرورة التهدئة وضبط النفس، بعد الاشكال الذي كان قد حصل في الشويفات على خلفية أعلام حزبية.

وأكد الجميع بحسب بيان  لمديرية الاعلام، على عدم السماح لأي طابور خامس إحداث فتنة في المنطقة تهدف إلى زعزعة الوضع وضرب العيش الواحد الذي نسعى جميعا للحفاظ عليه”.

ولاحقًا أعلنت وكالة داخلية الشويفات- خلده في “الحزب التقدمي الاشتراكي”، ان لقاء عقد مساء اليوم  في مركز الوكالة، حضره مفوض الداخلية في “التقدمي” هادي أبو الحسن ووكيل الداخلية مروان ابي فرج، وعدد من المشايخ وفاعليات مدينة الشويفات والحزبيين، و”تم التأكيد على ضرورة بذل كل الجهود للحفاظ على الاستقرار الذي تنعم به مدينة الشويفات، والذي يعمل الحزب التقدمي الاشتراكي بكل قوة لتحقيق هذا الهدف التزاما بتوجيهات رئيسه وليد جنبلاط”.

وأكد المجتمعون “أن ما جرى لا يعدو كونه اشكالا وليد ساعته، تم تطويقه بالتنسيق مع الإخوة في قيادة حزب الله، وقد عادت الأمور إلى طبيعتها، مشددين على العيش الواحد بين كل المكونات والأهالي المقيمين على أرض هذه المدينة العزيزة”.

وتوجه الجميع “بالشكر إلى الجيش اللبناني، وإلى كل من ساهم في حصر الاشكال ومعالجته وتهدئة النفوس، مستنكرين الشائعات التي جرى ترويجها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بغية تضخيم ما جرى ووضعه خارج إطاره الحقيقي”.