IMLebanon

ردود دولية على مجزرة خان شيخون: حاكموا الأسد

 

دعت وزيرة خارجية الإتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني الى إعطاء “زخم قوي” لمحادثات السلام عن سوريا في جنيف.

وقالت لدى افتتاح مؤتمر دولي بشأن مستقبل سوريا في بروكسل: “يجب ان نعطي زخما قويا لمحادثات السلام في جنيف، ويجب ان نوحد المجموعة الدولية خلف هذه المفاوضات”.

واكد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس ان هناك حاجة ملحة لوضع حد للحرب في سوريا، مشددا على ضرورة ان يقوم المجتمع الدولي بواجباته تجاه سوريا.

واضاف: “هجوم خان شيخون يؤكد أن جرائم حرب تحصل في سوريا بشكل متكرر”.

من جهته رأى وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون انه لا بد من عملية سياسية للتخلص من نظام الأسد، لافتا الى ان كل الادلة تشير الى تورط نظام الاسد في القصف على خان شيخون في ادلب.

ولفت وزير الخارجية الألمانية زيغمار غابريل الى ان المسؤولين عن الهجوم الكيميائي في إدلب يجب أن يمثلوا أمام محكمة دولية.

وندد الأمين العام للجامعة العربية أحمد ابو الغيط بـ”جريمة كبرى” ارتكبت في حق المدنيين غداة هجوم بـ”غازات سامة” أودى بحياة 72 شخصا من بينهم 20 طفلا في بلدة خان شيخون في شمال غرب سوريا.

وقال في بيان إن “استهداف وقتل المدنيين بهذه الوسائل المحرمة يعتبر جريمة كبرى وعملا بربريا، وأن من قام به لن يهرب من العقاب، ويجب أن يلقى جزاءه من قبل المجتمع الدولي طبقا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.

اما الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، فدعا إلى رد فعل دولي على هجوم خان شيخون يكون “على مستوى جريمة الحرب هذه”.

وقال قصر الإليزيه في بيان إن هولاند “عبر مجددا عن استنكاره لاستخدام اسلحة كيميائية في سوريا ودعا إلى رد فعل من الأسرة الدولية يكون على مستوى جريمة الحرب هذه”، قبل ساعات من اجتماع لمجلس الأمن الدولي للبحث في الهجوم.

بدورها، نددت الحكومة الاردنية، بـ”الجريمة المروعة” التي في خان شيخون، وقال وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني: “ان هذه الجريمة المروعة يجب ان تضع المجتمع الدولي بأسره امام مسؤولياته الانسانية والاخلاقية لتحديد مرتكبيها ومحاسبتهم”.

واضاف في بيان ان “مثل هذه الافعال اللاانسانية البشعة واستمرار العنف واستهداف الأبرياء المدنيين ايا كانت دوافعها ومبرراتها، تؤكد من جديد الحاجة الى ايجاد حل سياسي للأزمة السورية”.

واكد “ضرورة تكاتف جميع الاطراف الاقليمية والدولية في ادانتها لهذه الافعال الاجرامية وتطبيق القوانين والمواثيق الدولية لوقف استخدام الاسلحة غير التقليدية واسلحة الدمار الشامل، فضلا عن الحاجة الى وقف كل اشكال العنف في سوريا والمنطقة عموما”.

وحض المجتمع الدولي على “الضغط بكل الوسائل السلمية المتاحة على جميع اطراف الازمة السورية لاستئناف مفاوضات جنيف واجتماعات استانا للتوصل بأسرع وقت الى حل سياسي في سوريا”.

مصر أيضاً دانت “القصف العشوائي” الذي تعرضت له بلدة خان شيخون في شمال غرب سوريا وأودى بحياة 72 شخصا من بينهم 20 طفلا، مؤكدة “أهمية التسوية السياسية للأزمة السورية” التي دخلت عامها السابع.

وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان: “إن مصر تدين القصف العشوائي الذي تعرضت له بلدة خان شيخون في مدينة ادلب السورية، والذي اسفر عن سقوط عشرات الضحايا والمصابين، من بينهم عدد كبير من الأطفال الأبرياء”، من دون توجيه أصابع الاتهام الى أي طرف في الهجوم الذي يرجح انه كيميائي، ويتهم الغرب القوات السورية بالوقوف وراءه.