IMLebanon

بعد البلبلة التي أحدثها زهرا… “القوات” توضح!

أوضحت مصلحة المعلمين في حزب “القوات اللبنانية”، في بيان، أنّ “النائب أنطوان زهرا تطرق في مداخلته أمس في جلسة مساءلة الحكومة في المجلس النيابي إلى قضايا تربوية عديدة، خلفت ردوداً أشعلت مواقع التواصل الإجتماعي”.

وأضاف البيان: “لذلك، وبعد قراءة كلمة زهرا، قراءةً متأنية، وبعد القيام بسلسلة من الإتصالات، يهم مصلحة المعلمين في “القوات اللبنانية” توضيح الآتي:

اولاً: إنّ دعوة زهرا رئيس المجلس النيابي نبيه بري إلى الإستعجال بعقد جلسة نيابية خاصة لإنهاء دراسة وإقرار سلسلة الرتب والرواتب “لأنها حقٌ لا مفر منه لأصحابها” هو موقفٌ إيجابيٌ منسجم ومتوافق، كما تدعو إليه مصلحة المعلمين وقيادة حزب “القوات اللبنانية”.

ثانياً: انّ دعوة زهرا المعلمين في الثانويات بتعليم أبنائهم في المدارس والثانويات الرسمية لهو دليل ثقة منه بمستوى التعليم في هذه المدارس وتشجيع لسائر المواطنين بالإقتداء بالمعلمين كما أنه دعا إلى مكافأة الأساتذة الذين يعلمون أولادهم في المدارس الرسمية.

ثالثاً: انّ معارضة زهرا لأعداد المتعاقدين في المدارس والثانويات، ولا سيما في التعليم المهني والتقني، يشير إلى مدى الألم الذي يعانيه القطاع التربوي في لبنان من خلال إغراقه بهذا الكم الهائل من دون دراسة علميةٍ للحاجات أو دراسة جدوى، بل خدمة للمداخلات والمنافع في أكثر الأحيان، وبعيداً من رأي هيئات الرقابة لا سيما مجلس الخدمة المدنية.

رابعاً: يهم مصلحة المعلمين في “القوات اللبنانية” أن تعلن تمسكها بالمكتسابات التي ناضل المعلمون من أجلها طويلاً والتي أعطاها القانون لهم، لا سيما قانون التناقص في القطاع الرسمي كما القطاع الخاص.

خامساً: انّ أساتذة التعليم الثانوي الرسمي في لبنان، هم العمود الفقري للتربية وإن مصلحة المعلمين في القوات اللبنانية تقدر جهود الأساتذة الثانويين، وكثر منهم يمدون المدارس الخاصة بخبراتهم وعلمهم. ولكن إذا كان التعليم الثانوي كما الإبتدائي يحتاج إلى رعاية، فمَنْ يمانع برعايته وتطويره ودفعه نحو الأفضل عبر إعطاء الحقوق للأساتذة وحفظ موقعهم الوظيفي”؟

وختم البيان: “من هنا، كانت صرخة زهرا، فاقتضى التوضيح”.