IMLebanon

ريفي يعلن عن احدى معاركه المستقبلية

 

أكد اللواء أشرف ريفي خلال جولة في وادي النحلة – البداوي “اننا صمدنا وقاومنا واياكم منذ المجزرة التي حصلت في باب التبانة العام 1986 حين ذهب مئات من الشباب والضحايا، وكان المطلوب حينها ان تغير المدينة قناعاتها ولكنها تحملت الثمن وبقي معدنها وقناعاتها وخيارها … في المقابل ما سمي بفتح الاسلام وهي تركيبة مخابراتية وكان لدينا كافة التفاصيل وكان الهدف منها اسقاط هذا الخزان السني الكبير في الشمال او تغيير خياراتنا، يومها اخذنا القرار في ظل حكومة الرئيس فؤاد السنيورة الذي نوجه له اليوم تحية كبيرة، وكان قرارنا يومها اسقاط هذا المشروع ودفع الجيش اللبناني البطل 171 من ابنائه وحمينا الوطن من خلال شباب لبنان”.

وقال: “أيضا ما سمي باليوم المشؤوم 7 أيار، هذا اليوم المشؤوم سيرتد على من خطط لاحداث 7 أيار ولكننا اسقطناه من شمال لبنان من خلال التصدي لهذا المشروع ولم نغير قناعاتنا وخياراتنا وتوجهاتنا، ونعلم ان مدينة طرابلس تعرضت ل 21 جولة عنف ولم يكن الهدف قتل اطفالنا بل كان الهدف تقييم وجهتنا السياسية، ولكننا اصررنا على هويتنا العربية وتوجهنا الوطني وانتصرنا واياكم في الصمود، ولا ننسى تفجيري التقوى والسلام حيث سقط يومها اكثر من 50 شهيدا على يد المجرمين، وكشفت اللعبة وقلنا للجميع ان خيارنا واضح واننا نريد ان نعيش تحت ظل الدولة اللبنانية ونطالب بالعيش المشترك ونرفض الامن الذاتي وسنبقى جزءا من هذه الدولة ولكن على هذه الدولة ان ترعى اولادها فمن يطالب بحقه يصل ومن يتساهل بحقه سيسقط، ونحن سنطالب واياكم بكل قوة وشجاعة بكافة حقوقنا وسننالها ان شاء الله”.

واضاف: “ستكون احدى معاركنا المستقبلية ان نحاكم سواسية فليس هناك صيف وشتاء تحت سقف واحد، فهم ليسوا بابناء ست ونحن بأبناء جارية، واعدكم انني سأكون بخدمة أهلنا وهذا الشعب، واعدكم اننا سنضع وادي النحلة والبداوي والمنكوبين ضمن عيوننا وسنحمل ملفاتهم بايدينا وسنغير عقلية التعاطي بالشأن العام وعقلية التعاطي بالسياسة فنحن في خدمة اهلنا وسنكون عند حسن ظنكم ان شاء الله”.

واشار ريفي الى ان “الفقر لا يعالج بمشروع تقليدي بل نحن بحاجة لمشروع استثنائي والفكرة الاولية كانت ادخال البحر الى المدينة لما يقارب 4 الى 5 كلم في داخل المدينة على سبيل المثال اقامة سد في نهر ابو علي على مستوى المولوية او ابعد قليلا ووراء السد يكون لدينا بحيرة مياء حلوة والسد للبحر على مسافة 4 الى 5 كلم يكون المجرى المائي على طول مستوى مياه البحر ويدخل البحر على مستوى 50 الى مئة متر في داخل طرابلس وبذلك نغير خريطة المدينة كليا فمتر الارض في باب التبانة اليوم لا يساوي شيئا اما في المستقبل سيساوي ثروة وبالتالي تتحول المنطقة من مناطق لتجمع الفقراء الى مناطق غنية وتؤمن لاولادها حياة افضل، نحن مستمرون في نضالنا، فلله رجال اذا ارادوا اراد، ونحن واياكم نملك الارادة ونحن رجال نريد والله سبحانه وتعالى يساندنا على ان نحقق بكل صفاء للنية ما نصوبوا اليه وما نحلم به “.

ولفت الى ان “وادي النحلة جزء من طرابلس، ففي وادي النحلة ضاحية شرقية شمالية في طرابلس وسعادتنا ستحقق من خلال مد اليد الى هذه المنطقة ومن خلال خدمتها وتأمين مشاريع انمائية لها، الخدمة العامة هي ان نهتم بكل نواحي الحياة واهتمامنا في الحياة سيكون في السياسة وفي الخدمة العامة من خلال تامين كل حاجات اهلنا، وعلى هذا المستوى لدينا فريق من المهندسين سيزور المنطقة ليحددوا واياكم الحاجات الآلية والسريعة في المنطقة، وسنؤمن ما نستطيع ان نؤمنه حاليا كخدمات ضرورية وسنضع رؤيتنا المستقبلية، كما سنحدد المباني والطرقات والمستوصفات والمستشفيات والمدارس وغيرها من الحاجات الضرورية المطلوبة”.