IMLebanon

“ليمان”… غرقت أم أُغرقت؟

 

رجّحت وسائل إعلام روسية أن حادث اصطدام السفينة الحربية “ليمان” بسفينة تجارية ترفع علم دولة توغو قرب مضيق البوسفور في تركيا الخميس 27 نيسان 2017 قد يكون عملا تخريبيا متعمدا، فيما رأت وسائل إعلام أخرى القضية مجرد حادث سبق وتكرر كثيرا مع القطع الحربية للجيش الروسي.

وقال مختصّون في حركة دعم الأسطول الروسي إن حادث الاصطدام مع سفينة الاستطلاع الروسية ” ليمان” قد يكون عملا تخريبيا متعمدا.

وأعلن مصدر في الحركة أن السفينة نفذت مهمات عدة بالقرب من سواحل سوريا، وكانت تعيق كثيرا تصرفات السفن الحربية الأميركية في المنطقة.

وأضاف: “لذلك قد يكون اصطدام السفينة الروسية مع سفينة الشحن بالقرب من البوسفور متعمدا ومخططا له، ويهدف لمنع ليمان من الوصول إلى شرق المتوسط في فترة محددة”.

من جانبه، قال رئيس حركة دعم الأسطول الروسي، ميخائيل نينشيف: “حالة السفينة الفنية جيدة وطاقمها يملك خبرة كبيرة”.

ويرى الأميرال فكتور كرافتشينكو، الذي قاد أسطول البحر الأسود الروسي في تسعينيات القرن الماضي أن غرق “ليمان” يعد “حادثة لا سابقة لها”.

يذكر أن سفينة الاستطلاع الروسية “ليمان” التابعة لأسطول البحر الأسود غرقت، الخميس، في البحر الأسود بعد اصطدامها بالسفينة الأجنبية “أشوت-7”.

ووقع الحادث على بعد 40 كيلومترا غربي مضيق البوسفور، وقيل إن سبب التصادم سوء الأحوال الجوية، فيما أجلي جميع أفراد طاقم السفينة الروسي (78 شخصا) وهم في حالة جيدة.

وكانت السفينة عادت في أواخر يناير من مهمة في البحر الأبيض المتوسط، حيث عملت ضمن مجموعة السفن الحربية الروسية الموجودة هناك.