IMLebanon

الراعي من البرتغال: لتحمل الصلوات الطمأنينة والسلام لوطننا ولبلدان الشرق المعذب

 

اقام وفد المؤسسة المارونية للانتشار الى البرتغال، الذي ضم روز انطوان الشويري وفادي رومانوس وهيام بستاني ومهى ليون ممثلة عضو المؤسسة سركيس سركيس، عشاء على شرف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي خلال ترؤسه الاحتفالات في فاطيما، شارك فيها المطران جورج اسادوريان ممثلا البطريرك غريغوار بطرس العشرين، المطارنة شكرالله نبيل الحاج وبولس روحانا وميشال عون وجو معوض، المونسنيور خليل علوان، رئيس المركز الكاثوليكي للاعلام الخوري عبدو ابو كسم، مدير البروتوكول في الصرح البطريركي وليد غياض والوفد الاعلامي.

بداية تحدث الراعي وشكر لاعضاء الوفد هذا التكريم منوها “بالجهود التي تبذلها المؤسسة المارونية للانتشار من اجل حض اللبنانيين المغتربين على استعادة جنسيتهم”.

واعرب عن سروره “لما شاهده من مشاركة كثيفة للبنانيين من لبنان وبلدان الاغتراب في احتفالات اعادة تكريس لبنان لقلب مريم الطاهر والذكرى المئوية الاولى لظهورات العذراء في فاطيما”، متمنيا “ان تحمل صلواتهم الطمأنينة والسلام لعيالهم ولوطننا لبنان وكل بلدان الشرق المعذب”.

الشويري من جهتها، اكدت “استمرار المؤسسة المارونية للانتشار بالقيام بدورها الوطني وبتوجيهات من سيد بكركي من اجل مساعدة المغتربين وحضهم على استعادة جنسيتهم اللبنانية التي هي حق لهم”، وقالت: “ان وطن القديسين سيبقى، ما دام ابناؤه متعلقون بالايمان”.

واكد رومانوس “على الدور الذي يقوم به سيد بكركي لما فيه مصلحة لبنان وجميع اللبنانيين على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم”.

من جهة ثانية، ترأس الحاج قداسا في كاتدرائية سان جاك في جنوب اسبانيا شاركت فيها الوفود اللبنانية الى احتفالات فاطيما، والقى عظة تمنى خلالها “ان تحمل صلاة اللبنانيين الذين شاركوا في احتفالات العذراء في فاطيما السلام للبنان وبلدان الشرق الاوسط”، وامل من جميع المسؤولين في لبنان “العمل يدا واحدة مع رئيس البلاد لما فيه خير الوطن وابنائه”، مشددا على “اهمية المحبة والتسامح والغفران في حياتنا الروحية والوطنية”.