رأى عضو كتلة “التغيير والاصلاح” النائب أمل أبو زيد أن “في وقت تحيي بلدة القاع الذكرى السنوية لشهدائها الذين سقطوا ضحية التفجيرات الارهابية، نحيي وقفة الجيش وقائده العماد جوزيف عون للدفاع عن هذه البلدة الحدودية الصامدة الى جانب أبنائها الابطال الذين ما توقفوا عن بذل الغالي والنفيس منذ عام 1978 في سبيل الدفاع عن بلدتهم التي هي بوابة لبنان الشرقية”.
أبو زيد قال في تصريح: “على الرغم من كل المآسي التي حلت بالقاع، تأبى هذه البلدة المناضلة إلا أن تبقى شامخة في وجه العواصف العاتية مرفوعة الرأس متحدية المخاطر المتأتية من كل حدب وصوب، وآخرها من تجمعات النازحين السوريين التي تأوي ارهابيين يتربصون بالوطن وأمنه واستقراره ويحاولون عبثا العبور من بلدة القاع لتنفيذ عملياتهم الاجرامية في ربوع لبنان، إلا أن ارادة القاعيين بالبقاء في أرضهم معطوفة على صمود الجيش ورجال المقاومة أثبتت أن هذه الارادة أقوى من كل المحاولات لزعزعة ايمان أبناء البلدة الحدودية والجوار بالتخلي عن تراث آبائهم وأجدادهم والغربة عن بلدتهم”.
وختم: “في هذه الذكرى السنوية، إذ نحيي مجددا أرواح الشهداء من أبناء القاع الحبيبة، نعيد الدعوة الى ضرورة اتخاذ الاجراءات العاجلة لضبط موضوع مخيمات النازحين السوريين والاسراع بإعادتهم الى المناطق الآمنة في الداخل السوري حفاظا على أمن لبنان واستقراره وحماية لهذه البلدات اللبنانية المنتشرة على طول الحدود اللبنانية السورية ورفضا لمحاولة تحويل اللبنانيين نازحين في أرضهم”.