IMLebanon

هاشم: الإستثمار في الأمن هو أهم إستثمار وطني

إعتبر عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم انّ “الانجازات الامنية التي حققتها المؤسسة العسكرية والمؤسسات الامنية في الاسابيع الاخيرة، اكدت ان العمل الوقائي الذي تعمل عليه القوى الامنية اثبت جدواه”.

هاشم، وفي تصريح بعد لقائه فاعليات قرى العرقوب في منزله في شبعا، قال: “تبيّن انّ الاستثمار في الامن هو اهم استثمار وطني في هذه الظروف لحماية وطننا ودرء الاخطار عنه ووضع حد للمشاريع الارهابية، وهذا ما يحتم على الجميع الالتفاف حول الجيش والمؤسسات الامنية والابتعاد عن لغة التشكيك بعمل القوى العسكرية لانّ الارهاب وادواته لا يواجه بالورد، بل بما تراه مؤسساتنا الامنية والعسكرية ضروريا لوضع حد لآلات وادوات القتل والتخريب الارهابية”.

واضاف: “المؤسف ان بعض اصوات النشاز اطلقت العنان لألسنتها بعد العملية البطولية للجيش الوطني في عرسال والقاء القبض على الارهابي خالد السيد، وابدى البعض غيرته على النازحين وشعورهم، فمن عليك هذا الشعور والحرص والغيرة عليهم وطريقة حياتهم والحفاظ على كرامتهم، فما عليهم الا العمل والاسراع في عودتهم الى وطنهم وتشجيعهم على ذلك خاصة بعد التطورات الاخيرة في سوريا، وبعدما توسعت مساحات الاستقرار، وهكذا تحفظ كرامة الاخوة السوريين من خلال عودتهم الى ارض وطنهم لا من خلال ابقائهم رهائن لدى بعض السياسات والارتباطات والتجارات المتنوعة”.

ولفت هاشم الى أنّ “الاوان قد آن لنفتش عن مصلحة وطننا وكيف يمكن الحفاظ على التوازن المطلوب في علاقة لبنان باشقائه وخاصة مع سوريا بأفضل ما يمكن وعلى كافة الصعد”.

وتابع: “اليوم وبعد هذا الاستقرار والهدوء السياسي الذي فرضته الظروف والتطورات الايجابية منذ انتخاب الرئيس وصولا الى التوافق على قانون للانتخابات رغم كل الملاحظات، اصبح اكثر ضرورة السعي الى الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والاسراع باتخاذ الخطوات المطلوبة بدءا من سلسلة الرتب والرواتب كأولوية وطنية، وكحق لاصحابه وصولا الى معالجة كل القضايا والازمات الاجتماعية والاقتصادية الحياتية اليومية والتي طال صبر اللبنانيين ليروا الافعال لا الاقوال، وليلمسوا الانجازات لا الوعود، كالكهرباء والماء وفرص العمل وتنشيط الوضع الاقتصادي”.

وختم هاشم: “فهل ستصدق النيات الايام القليلة المقبلة انها ستكشف البعض ممن اعتاد سياسة التهويل والوعود البراقة والبيانات والخطابات ولكن على من تقرأ مزاميرك يا شعب مظلوم”؟