قال رئيس “حركة التغيير” ايلي محفوض “إنّنا بتنا بحاجة للعودة الى الجذور اللبنانية وتحديداً الجذور المارونية القائمة على ثقافة التعلق بالأرض ومقاومة كل ما هو شواذ كمثل إيمان الرهبان القدماء”.
محفوض، وفي تصريح، إستذكر كلاماً للفيلسوف شارل مالك الذي قال يوماً: “بكركي من الاهمية بحيث اذا خرب لبنان وبقيت هي سليمة معافاة قوية ماسكة بيد من حديد بزمام دعونها التي انيطت بها ازليا فباستطاعتها وحدها ان تعيد تعمير لبنان أما، لا سمح الله، إذا خرجت بكركي أو وهنت أو حل بها سقم ما، فلبنان وحده لا يستطيع إغاثتها كي تستعيد عافيتها وتبني ذاتها من جديد. وإذا كان لبنان خرباً فقد لا يستطيع أن يعمِّر نفسه بنفسه إذا كانت بكركي أيضاً خربة. أيّ مؤسسة أخرى في لبنان يصح فيها هذا القول؟ وإذا قدرنا ماذا يعنيه لبنان تاريخياً وعالمياً، تجلى لنا مركز بكركي الفريد، وتبعتها العظمى، في لبنان وفي العالم”.
وختم محفوض متوجهاً للمسيحيين تحديداً بالقول: “عودوا الى ثقافة الرهبان القدماء وإلا خسرنا وجودنا الحر”.