تعرضت نائبة من حزب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، الاحد 30 تموز 2017، للإعتداء بالضرب من شخص مناهض لسياسة الحكومة، بينما كانت توزع مناشير في ضواحي باريس.
وكانت النائبة لوريان روسي (33 عاماً) توزع مناشير للحزب الرئاسي “الجمهورية الى الامام” في سوق بلدة بانيو على بعد تسعة كيلومترات جنوب باريس، عندما تعرضت للضرب.
وقالت النائبة في تصريح بعد الحادث: “بدا الرجل مناهضاً بشكل واضح لسياسة الحكومة والغالبية، وكانت تعابيره حادة، الا انّه لم يوح في البداية بانّه يمكن ان يكون عدوانياً”.
واضافت: “بدأت بالإجابة عن أسئلته، الإ أنّني لم أتمكن من إكمال ما كنت اقوله، فقد وجه الي لكمة على رأسي قبل أن يلوذ بالفرار”، موضحة انّ انصاراً لحزبها سارعوا الى القبض عليه، ولم يكن قدأ اكثر من عشرين متراً.
وقال مصدر مقرب من التحقيق انّه “تم استجواب الجاني على الفور وهو لا يزال موقوفاً”.
وقدمت النائبة شكوى ضد المعتدي عليها.
من جهته، غرّد الرئيس ماكرون معرباً عن “دعمه الكامل للوريان روسي التي تعرضت للاعتداء بينما كانت تدافع عن قناعاتها”، وقال: “احترام النواب يعني احترام الجمهورية”.
وخلال الحملة الانتخابية في حزيران الماضي، تعرضت الوزيرة اليمينية السابقة ناتالي كوسيوسكو موريزيه للدفع في سوق في باريس. وحكم على الجاني، وهو رئيس بلدية بلدة صغيرة، بالسجن اربعة اشهر مع وقف التنفيذ، وبدفع غرامة بقيمة 1500 يورو.