قال النائب السابق فارس سعيد، بعد لقائه متروبوليت بيروت وتوابعها لطائفة الروم الارثوذكس المطران الياس عودة على رأس وفد من “لقاء سيدة الجبل”، إنّ “الزيارة تهدف لوضع عودة في جو مبادرة فتح طريق الحج إلى القدس التي نقوم بها، وأن تكون القدس مدينة السلام مقدمة لشرق أوسط سلامي”.
وأضاف: “هذه المبادرة هي مسيحية ولبنانية وعربية، ومن المؤكد أنّ عودة بالنسبة إلينا مرجعية أخلاقية ومرجعية لبنانية كبرى نظراً إلى العطاءات التي قدمها للبنان وللعيش المشترك. ولقد أتينا لكي نعرف رأيه بهذه المبادرة ونرى كيفية إمكانية التعاون بيننا وبين بعض الجمعيات العربية التي تعمل في الخط ذاته”.
وعما إذا تم التطرق الى السياسة وموضوع الجيش، اجاب سعيد: “لم نتكلم بالسياسة أبدا ولم يكن لدينا مجال للكلام السياسي اليوم. السياسة التي نحن في صددها هي أنّه في وقت يتجه فيه العالم كله إلى الحرب، نحن علينا كلبنانيين وربما كمسيحيين بشكل خاص أن نتكلم عن سلام المنطقة، وسلام المنطقة هو سلام الشعوب. السلام العربي الإسرائيلي هو سلام “المبادرة العربية للسلام” التي ترتكز على الأرض مقابل السلام”.
وختم: “أحببنا أن نضع عودة في جو هذه المبادرة نظراً إلى الأحداث التي تشهدها مدينة القدس، ونظراً إلى أهمية هذه المدينة بالنسبة إلى المسيحيين والمسلمين”.