IMLebanon

الشباب يفرون من دير الزور هرباً من التجنيد “الداعشي”

 

تشهد دير الزور في شرق سورية، منذ أيام، نزوحاً جماعياً للشبان، هرباً من التجندي الإجباري الذي فرضه عليهم تنظيم «داعش» مع تضييق الخناق عليه، في هذه المنطقة التي تعد آخر معاقله في سورية.

ولجأ مئات الشبان إلى مخيم للنازحين يبعد سبعة كيلومترات عن منطقة العريشة في محافظة الحسكة (شمال شرقي سورية) المحاذية لدير الزور.

ويقول محمود العلي، الذي حزم أمتعته وفرّ مسرعاً مع عائلته على غرار شبان كثر، «أبلغنا التنظيم بأن (الجهاد) بات فرضاً علينا وعلى كل الشباب الذين تترواح اعمارهم بين 20 و30 عاما الالتحاق بصفوفه للقتال في كل سورية»، مؤكداً أن «الشباب بغالبيتهم رفضوا القرار وتركوا مناطق سيطرة التنظيم بالآلاف».

وأفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن عن «اعتقالات يومية في محافظة دير الزور على خلفية التجنيد الاجباري»، بعدما منح التنظيم الإرهابي الشباب أسبوعاً واحداً فقط للالتحاق بمكاتب «الاستنفار».