IMLebanon

سامي الجميّل: الجيش هو المدفاع الوحيد عن الشعب اللبناني

 

اكد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل ان علاقتنا بهذا البلد ستنتصر على حالة الفلتان والمزرعة التي نعيش بها اليوم معربا عن ايمانه بانه لا بد من ان ينتصر الطيّبون والنزيهون على “الزعران” في هذا البلد كما نؤمن ان لبنان سينتصر على كل اعدائه.
الجميّل وفي إحتفال اقامه إقليم بعبدا الكتائبي بعنوان “حنين ومسافات، الإغتراب في التراث اللبناني” في حمانا دعا الى الوقوف اجلالا الى الجيش الذي يقاتل الارهاب في الجرود معلنين عن تضامننا معه.
واكد ان الجيش يخوض معركة بطولية دفاعا عن كل اللبنانيين ونقول للجيش ولكل ابطالنا والى كل المسؤولين لاسيما الى المشككين:” هذا هو جيشنا الذي يخوض المعارك بمهنية وبمستوى عال من التخطيط، ان جنودنا وابطالنا يقومون بدورهم بشكل كامل دون تردد وكما نرى ان لدينا جيشا قويا قادرا على الدفاع عنا بوجه كل الاخطار” مشددا على ان الجيش قادر على ان يحسم اي معركة يدخل بها.
وقال:”ان جيشنا برهن لنا في هذه المعركة وقبلها وسيبرهن لاحقا انه قادر على ان يدافع عن الشعب اللبناني وحده ونحن من جهتنا علينا ان نلتفّ حوله ونطالب السلطة السياسية التي شكّكت هي ايضا بدوره مرات عدة بأن تضع جانبا كل الحسابات السياسيّة”.
وأضاف:”مهما كانت طائفتنا وانتماؤنا السياسي وموقفنا فالجيش وحده يجمعنا والمؤسسات هي التي تجمعنا واليوم فلنضع جاننا كل ما يفرّقنا ونقف وقفة واحدة الى جانب جيشنا ولننظر الى الشباب الذين يخاطرون بحياتهم كي نبقى.”
ووجّه التحية الى من يقاتلون لاسيما الجرحى منهم والى كل من يدافع عن كل بقعة من لبنان انطلاقا من رأس بعلبك والقاع مشددا على ان لا خلاص ولا رجاء لنا الا بالجيش اللبناني، المؤسسة التي بها نثق.
وقال الجميّل:”نريد بلدا ديمقراطيا يحكمه القانون والدستور ويؤمّن كل حاجات الشعب وفرص العمل والرفاهية والأمان” داعيا الى انتخاب الاكفّاء ومحاسبة من أخطأ.
ولفت الى ان “قرارنا هو ان نطوّر البلد وان نرفعه من تحت الرماد ونبنيه على أسس متينة ولو كان الطريق شاقا الا اننا ككتائب اتخذنا قرارا بالا نتنازل ونساوم على قناعاتنا والا نقبل الا بدولة قانون ومؤسسات، اخذنا هذا الرهان ولو كنّا وحدنا وعندما نشعر ان حلمنا غير قابل للتحقيق سنترك السياسة”.
واكد الجميّل اننا نريد لكل الكفاءات الموجودة في لبنان ان تبني لبنان اولا ومن هنا تنطلق الى العالم مشيرا الى انه “لا يمكننا الا العمل اليومي لتأمين بلد يليق بشبابنا كي لا يكون مصيرهم الهجرة “.
وختم بالقول:”اهم ما في الحياة ان نكون اوفياء لاحلام شهدائنا وعندما نتخلى عن ذلك تكون شهادتهم باطلة وعلينا واجب ان نستمر ونناضل ونكافح كي نبني بلدا حضاريا ومتطوّرا تكون فيه الدولة تليق بكل المواطنين وهذا ما نعمل في سبيله ولن نيأس ولن نستسلم”.