أكد رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية جبران باسيل أنه في آب 2014 ونتيجة التخاذل وحتى التعامل احتل الارهابيون الجرود وفي آب 2017 طردوا منها في ظل الرئيس القوي.
باسيل، وبعد اجتماع تكتل التغيير والاصلاح الاسبوعي قال: “يحاول البعض الايحاء ان داعش والنصرة هما صنيعة حزب الله والرد هو اعترافات كبار المسؤولين بأن بعض الغرب وبعض الشرق هو من دعم المتطرفين”.
ودعا للاحتفال بالنصر، ووداع الشهداء بكرامة، معتبرا انه يحق للبنان الاحتفال بالنصر، وقال “لا تكرروا خطأ 2006”.
وأضاف: “دعوا لبنان يزداد قوة بالالتفاف حول الرئيس القوي والجيش القادر بدل نسج الاخبار حول تهريب الارهابيين”، مشددا على ضرورة الاستفادة من نصر الجرود لرفض بقاء بؤر ارهابية في مخيمات اللاجئين وتجمعات النازحين وفي طليعة هذا التحدي مخيم عين الحلوة”.
وأكد باسيل ان مشروع الارهاب في لبنان سقط ونأمل ان يسقط مشروع النزوح والتوطين ايضًا، مشيرا الى ان “موقفنا في مجلس الوزراء عام ٢٠١٤ معروف عندما رفضنا التمديد غير القانوني فهل فهمتم ايها اللبنانيون لماذا كنا نطالب بقائد جيش جديد؟”
وراى ان من غطى وجود الارهابيين كان جزءا من مخطط سيطرتهم على لبنان ونظرية البغدادي والظواهري انتقلت الى البعض هنا.”
وتوجه باسيل الى اللبنانيين اللذين عبروا عن شعورهم بالغضب وقال: “نذكر بأن العسكريين الذين استشهدوا عند السكوت والتقاعس عما حدث عام ٢٠١٤، فلا لبعثرة الانتصار”.
ودعا للمشاركة في احتفال حزب الله في البقاع لأننا شركاء بالنصر، داعيا الجميع ومن ضمنهم حزب الله للمشاركة في الاحتفال الذي ستقيمه الدولة.