IMLebanon

حاصباني: شيطنة الامور لا تصب بمصلحة البلد

 

اكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني ان “الجيش لعب دورا اساسيا بحماية الحدود اللبنانية المتاخمة لعرسال، لم يأخذ قرار الهجوم لأنه لم يكن يملك قرارا بذلك. الجيش يمتلك ثقة الجميع بقدرته وبقوته، وانجز مهمته في معركة “فجر الجرود”، وكان ثمة مقاربة لتحديد مكان وجود جثامين العسكريين ولكن هناك من استعجل اجراء صفقة خارج الحدود اللبنانية لتبادل اسرى.

حاصباني، وفي حديث الى “إذاعة “الشرق”، شدد على ان “مجلس الوزراء حريص على ان تكون المؤسسات الامنية مترابطة مع بعضها لتمنع اي عمل ارهابي في لبنان”.

حاصباني الذي لفت الى ان “هناك كلاما كثيرا اليوم يهدف لجر الرأي العام لأماكن معينة”، حذر من أن “شيطنة الامور لا تصب بمصلحة البلد، ولا يجوز الهروب من الواقع عبر الغوص بالماضي”. وقال: “ليبدأ التحقيق في موضوع العسكريين المخطوفين الشهداء من ما يحدث اليوم، من اتخذ القرار، والى ماذا ادى؟”.

وتساءل “هل المواقف التي يطلقها بعضهم من مجلس الوزراء هي مواقف المجلس؟ أين الحكومة من كل ما يحصل؟ مجلس الوزراء لم يتخذ قرارا بالتفاوض مع احد. واين هو دور المجلس الاعلى للدفاع وهل اتخذ قرارا لا علم للحكومة به؟ في الحقيقة كلا. فمن اعطى الضوء الاخضر لإبرام الصفقات”؟.

وجدد رفضه ان يجر لبنان الى اي تطبيع مع النظام السوري.

وعن الهجوم الذي تواجهه الحكومة، اعتبر ان “الحكومة لا تحتاج لمن يدافع عنها، بل هي تدافع عن نفسها عندما تقوم بعملها الدستوري بوضوح وشفافية تامة، وعندما نجد اي تساؤلات وشكوك حول نية هذه الحكومة وقدرتها يجب ان نقوي العمل لإستعادة الثقة”.

ورأى ان “التركيبة القائمة مبنية على توازنات في السلطات والاعمال”، وقال: “هناك فريق نحن منه يدعو للعمل الدستوري وانتظام المؤسسات، وفريق يقول لنقم بالتغيير بطريقة اخرى، وفريق ثالث يردد: عملو لي بدكن ياه ما دام قادر بس بدي خربو، وهذه من سيئات المرحلة”.

 

September 9, 2017 05:33 PM