IMLebanon

السعودية تعطل أي حوار بسبب تحريف قطر للحقائق

أعلنت السعودية تعطيل أي حوار أو تواصل مع السلطة القطرية حتى صدور تصريح يوضح موقفها بشكل علني، وذلك بعد تحريف الدوحة لمضمون الاتصال الذي تلقاه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، والذي طلب خلاله الأخير الحوار مع الدول الأربع.

وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية، إن ما نشرته وكالة الأنباء القطرية “قنا” لا يمت للحقيقة بأي صلة، وهو استمرار لتحريف السلطة القطرية للحقائق، ويدل بشكل واضح أن السلطة القطرية لم تستوعب بعد أن السعودية ليس لديها أي استعداد للتسامح مع تحوير السلطة القطرية للاتفاقات والحقائق وذلك بدلالة تحريف مضمون الاتصال الذي تلقاه ولي العهد من أمير قطر بعد دقائق من إتمامه.

وأضاف المصدر أن الاتصال كان بناءً على طلب قطر وطلبها للحوار مع الدول الأربع حول المطالب، ولأن هذا الأمر يثبت أن السلطة في قطر ليست جادة في الحوار ومستمرة بسياستها السابقة المرفوضة، فإن السعودية تعلن تعطيل أي حوار أو تواصل مع السلطة في قطر حتى يصدر منها تصريح واضح توضح فيه موقفها بشكل علني، وأن تكون تصريحاتها بالعلن متطابقة مع ما تلتزم به، وتؤكد المملكة أن تخبط السياسة القطرية لا يعزز بناء الثقة المطلوبة للحوار.

وكان الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، تلقى قبل دقائق من بيان الخارجية السعودية، اتصالاً هاتفياً من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أبدى فيه الأخير رغبته بالجلوس على طاولة الحوار ومناقشة مطالب الدول الأربع بما يضمن مصالح الجميع.

ورحب الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، برغبة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية حينه أنه “سيتم إعلان التفاصيل لاحقاً بعد أن تنتهي السعودية من التفاهم مع الإمارات والبحرين ومصر”.