IMLebanon

قاووق: لبنان لا يأبه بالتهديدات والمناورات

لفت عضو المجلس المركزي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق الى انّ “لبنان يشهد اليوم كتابة المجد التاريخي بتحرير الأرض وصون الكرامة، بتعزيز الوحدة الوطنية. اليوم يتألق لبنان ويقدم أروع صورة عن الإنتصار والتحرير والوحدة الوطنية بفضل التكامل بين الجيش والمقاومة، بالتكامل بين الجيش والمقاومة، لبنان اليوم ينعم بنعمة المنعة الإستراتيجية أمام الخطرين الإسرائيلي والتكفيري، وما دامت معادلة الجيش والشعب والمقاومة بخير، فلبنان في حصن حصين، لا يأبه بكل التهديدات من “النصرة” او “داعش”، ولا يأبه بالمناورات الإسرائيلية”.

قاووق، وخلال احتفال تكريمي في الوردانية، قال: “اسرائيل تنفذ أكبر مناورة كيانية بمشاركة عشرات آلاف الجنوب، وهي تخرق الأجواء اللبنانية وتستعرض العضلات بالمناورات، ولكنها لا تزال غارقة في بحر الهزيمة والخوف، فهي لم تنس مرارة الهزيمة في أيار وتموز 2006، وهي لا تزال تعيش هاجس الرعب والخوف من معادلات المقاومة والمفاجآت التي وعد بها سيد الإنتصارات، سيد المقاومة السيد حسن نصر الله”.

واضاف: “ان المناورات الإسرائيلية بلغت ما بلغت، وخرق جدار الصوت فوق الجنوب لن يخيف أهلنا الواثقين بقوة المقاومة، ولن يخرج اسرائيل من أسر خوفها ورعبها أمام المقاومة. والمقاومة اليوم في أفضل أيامها بالقوة العسكرية والإحتضان الشعبي والسياسي، وهذا يجعل لبنان أكثر منعة من الأخطار الإسرائيلية أو التكفيرية. لكن الذي يكشف الأمن القومي، ويهدد الإستقرار والأمن في لبنان، الإتصالات واللقاءات العربية الخليجية مع اسرائيل، وليست المناورات الإسرائيلية. اسرئيل تتحدث عن زيارة أمير خليجي الى تل ابيب، وتتحدث عن إتصالات وراء الستار مع دول عربية، أي إتصال سعودي مع اسرائيل يشكل تهديدا للأمن والإستقرار في لبنان، وان اي اتصالات خليجية مع اسرائيل تشكل دعوة وتشجيعا لاسرئيل على العدوان على لبنان وسوريا. ان الاتصالات الخليجية مع اسرائيل تشكل طعنة في قلب القضية الفلسطينية”.

وتابع قاووق: “اليوم نستكمل الإنتصارات لنحمي الوطن والأهل، اليوم حزب الله يستكمل المعركة في ملاحقة فلول “داعش” التائهة في أعماق البادية في سوريا، في ريف السخنة ودير الزور، هناك في اعماق البادية نستكمل المعركة لنحمي الوطن، لأن لبنان لا يمكن أن يحصن أمنه طالما هناك مقرات لـ “داعش” و”النصرة” في سوريا، من هناك تنطلق العمليات الإرهابية تجاه لبنان، حزب الله إذ يقاتل في دير الزور بدوافع وطنية لنحمي الوطن وأهلنا من إرهاب يأتي من سوريا، سواء كان اسمه ارهاب ” داعش” او “النصرة”، هناك تشهد ميادين القتال في حميمة والسخنة ودير الزور ان ابطال المقاومة هم ابطال الحرب وصناع انتصاراتها، ولن تكون معركة الجرود آخر انتصاراتنا، فسوف نستكمل الانتصارات حيث يجب ان نكون في البادية السورية او في دير الزور او حيث مقرات “النصرة” في ادلب، سنبقى في ساحة المواجهة لنحمي أهلنا والوطن”.