IMLebanon

سفير فرنسا: القوى الأمنية في لبنان تعمل بشكل جيد جداً

لفت السفير الفرنسي في لبنان برونو فوشيه إلى أنّ “الخطر دائم نظرا إلى الظروف المحيطة بلبنان ويجب علينا جميعا ان نكون يقظين. ومن يريد ان يسيء الى البلد يستهدف اللبنانيين بقدر ما يستهدفنا نحن”.

وأضاف: “الظروف الأمنية دائمة ومستمرة، ويجب الحفاظ على اليقظة والانتباه ولكنّها يجب ألا تمنعنا من أن نعيش حياتنا. حالياً يتم تدارك الخطر، والقوى الأمنية في لبنان تقوم بعملها بشكل جيد جداً ونحن نتعاون معها عندما تكون هناك احداث وتطورات ومستجدات”.

وعن التحذيرات التي اطلقتها السفارة لمواطنيها، قال فوشيه: “أمن الجالية الفرنسية مسؤوليتنا ونحن ندير هذا الأمر مع باريس، وعندما تطلق سفارات أخرى تحذيرات لمواطنيها بهذا الوضوح لدينا الخيار اما بعدم قول شيء او باعلان شيء متناسب معها. نحن قاطعنا هذه المعلومات مع السلطات اللبنانية وكانت موثوقة وقد رأيتم انّه تمت توقيفات وأنّ هناك شيئا ما. نحن نثق بقدرات القوى الأمنية اللبنانية ويقظتها وقدرتها على إحباط كل ما يمكن ان يحاك لهذا البلد، ولكن من الطبيعي ان نأخذ في الاعتبار ما يحصل”.

كلام فوشيه جاء في تصريح للإعلاميين بعد جولة في قصر الصنوبر حيث فتح أبوابه للجمهور للمرة الثانية على التوالي، اليوم الاحد، في إطار الأيام الاوروبية للتراث، بعنوان “مئة سنة من العلاقات اللبنانية الفرنسية”. وقد جال الزائرون في قاعة الطعام الكبيرة والصالون الكبير والردهة وصالون الموسيقى ومكتب السفير والصالون العثماني ونصب الموتى ومعرضا للصور عن تاريخ القصر منذ نشأته حتى العام 1975 وخلال فترة الحرب وفترة إعادة بنائه ونهوضه. وستبقى ابواب القصر مفتوحة امام المواطنين حتى مساء اليوم.

وقد وصف فوشيه القصر “بالمنزل الجميل جدا في بيروت، المكان التاريخي حيث اعلن فيه العام 1920 رسميا دولة لبنان الكبير”، وقال: “هذا المقر يشكل إرثا للبنانيين لأنه يختزن تاريخهم وذاكرتهم ويجب ان يزوروه. هذا المنزل صحيح انه للسفارة الفرنسية ولكنه منزل اللبنانيين بشكل كامل، فاللبنانيون مرحب بهم هنا، وهذا القصر لا يفتح ابوابه فقط في ايام التراث اليوم إنما في العديد من المناسبات، ففي 14 تموز استقبل في ارجائه حوالى 4600 لبناني وفرنسي لبناني، واهلا وسهلا بالجميع هنا”.

September 17, 2017 03:43 PM